01 - 05 - 2025

في يوم الأسير الفلسطيني.. الاحتلال اعتقل 16 ألفا وقتل 64 بالسجون منذ أكتوبر 2023

في يوم الأسير الفلسطيني.. الاحتلال اعتقل 16 ألفا وقتل 64 بالسجون منذ أكتوبر 2023

- 9900 أسير بينهم 400 طفل و29 امرأة و51 صحفيا 

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية عن وجود أكثر من 9900 أسير فلسطيني بسجون الاحتلال، بينهم 400 طفل و29 امرأة، و51 صحفياً بينهم صحفيتان، و3498 معتقل إداري دون تهم أو محاكمات، و5000 مريض جراء سياسة الإهمال والتعذيب ، و17 نائباً برلمانياً و300 أسير محكوم عليهم بالمؤبدات، إلى جانب قدماء الأسرى والمقدر عددهم بـ 326 أسير ا.. علماً ـ وفقا للتقارير الفلسطينية الخاصة بالأسرى ـ  بأن هذه الإحصاءيات لا تشمل كافة معتقلي غزة وتحديدا من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.

هذا، وقد أعلنت الهيئة ونادي الأسير الفلسطيني نقلاً عن هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، استشهاد المعتقل مصعب حسن عديلي (20 عاماً) من نابلس، في مستشفى (سوروكا) ليلة الأربعاء 16 إبريل 2025، وهو معتقل منذ 22 مارس2024 ، وصادر ضده حكم بالسجن 13 شهراً، ليرتفع بذلك عدد  الأسرى الشهداء إلى 64 شهيداً بينهم 40 من قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة في السابع من أكتوبر 2023..

الهيئة والنادي أوضحا ارتفاع عدد الأسرى والأسيرات المعلومة هوياتهم إلى 301 شهيد وشهيدة منذ 1967، بخلاف المحتجزة جثامينهم ويبلغ عددهم 73 أسيرا بينهم 62 منذ حرب الإبادة.. ولفت تقرير "أوضاع الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال" أن هذه الأرقام تخص المعلومة هوياتهم في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري.

وفي سياق متصل، كشفت مؤسسات الأسرى في تقرير مجمع أن الاحتلال قام منذ بدء حرب الإبادة وحتى 18 مارس 2025، باعتقال نحو 15700 فلسطيني، مثل الأطفال النسبة الأعلى إذ بلغ عددهم أكثر من 1200 طفل، و520 امرأة من الأراضي المحتلة، و170 صحفياً ، وقالت المؤسسات في تقريرها إن حملات الاعتقال اليومية، لا تشمل قطاع غزة جراء جريمة الإخفاء القسري التي فرضها الاحتلال على معتقلي غزة، إلا أنّ الاحتلال كان قد اعترف أنه اعتقل آلاف المواطنين وأفرج عن المئات منهم لاحقا، مع الإشارة إلى أنّ الاحتلال اعتقل آلاف العمال من غزة الذين تواجدوا في الأراضي المحتلة عام 1948 بهدف العمل بعدما حصلوا على تصريح بالدخول، كذلك اعتقل المئات من عمال غزة في الضّفة، إضافة إلى مواطنين من غزة كانوا متواجدين في الضّفة بهدف العلاج.. وذلك وفقا لتقرير المؤسسات المهنية بشؤون الأسرى الفلسطينيين.

المؤسسات المعنية بشؤون الأسرى أوضحت أيضاً أن حصيلة حملات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة، تشمل كل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن اُحتجزوا كرهائن، إلى جانب حملات الاعتقال هذه، فإن قوات الاحتلال نفّذت إعدامات ميدانية، منهم أفرادًا من عائلات المعتقلين، كما رافق الحملات جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها:عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّخريب والتّدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة المركبات، والأموال، المشغولات الذهبية، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة التي طالت البُنى التّحتية تحديدًا في مخيمات طولكرم، وجنين ومخيمها، وهدم منازل تعود لعائلات الأسرى، واستخدام أفراد من عائلاتهم رهائنا، إضافة إلى استخدام المعتقلين دروعاً بشرية.

ويذكر أن الخميس 17 إبريل 2025، وهو يوم الأسير الفلسطيني، الذي أقره  المجلس الوطني الفلسطيني باعتباره السلطة العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية في عام 1974، وفاءً للأسرى الفلسطينيين وتضحياتهم، ونصرتهم ومساندتهم ودعم حقهم بالحرية، ولتكريمهم وللوقوف بجانبهم وبجانب ذويهم، وأيضاً بهدف إثبات الوفاء لشهداء الحركة الأسيرة.. وأن عدد الأسرى ارتفع من 4400 أسير وفقا لإحصائيات عام 2020 بينهم 40 أسيرة و170 طفلاً، إلى 9900 حتى 18 مارس 2025.. وان الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى العام 2000، اعتقل نحو 40 ألفا.  

وتعد قضية الأٍسرى من القضايا الأكثر حساسية عند الشعب الفلسطيني، الذي دخل قرابة خمسه سجون منذ الاحتلال عام 1948، فيما تقدر الدراسات الفلسطينية أن نحو 800 ألف عملية اعتقال تمت ضد الفلسطينيين منذ عام 1967، أي أن أكثر من 20% من الشعب دخل سجون الاحتلال.
-------------------------------
كتب ـ محمد الضبع