أصدرت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية اليوم، السبت ٥ نيسان ٢٠٢٥، بياناً رسمياً نفت فيه بشكل قاطع ما يتم تداوله من شائعات حول بيع مدرسة البطريركية في بلدة بيرزيت، مؤكدة أن هذه الادعاءات عارية تماماً عن الصحة.
وأكدت البطريركية أن هذه الإشاعات ليست سوى جزء من حملة ممنهجة تستهدف دورها التاريخي والروحي في الأرض المقدسة، مشددة على أن حضورها الكنسي المتجذر والتزامها بحماية المقدسات والأوقاف المسيحية ثابت لا يتزعزع.
ودعت البطريركية أبناءها في الوطن والمهجر، وكافة أبناء الشعب الفلسطيني، إلى توخي الحذر وعدم الانجرار خلف الإشاعات، والاعتماد فقط على مصادر البطريركية الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة والصحيحة بشأن قضايا الكنيسة وممتلكاتها.
وأكدت في ختام بيانها أن ما يمس البطريركية يمسّ مجمل الحضور المسيحي الأصيل في هذه الأرض، الذي سيبقى راسخاً رغم كل محاولات التشويه والتشويش.