قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، إن البلاد تشهد "تصاعداً مقلقاً" في وتيرة عمليات القتل و الميداني، كاشفاً عن 14حادثة خلال 3 أيام.
وأوضح أن عمليات القتل الأخيرة توزّعت بين محافظات: اللاذقية وحماة، وحمص، وإدلب، ودمشق، ما يعكس، بحسب المرصد، "اتساع رقعة الفلتان الأمني، وغياب المحاسبة".
وقُتل خلال 12 عملية "تصفية" 14 شخصاً بينهم طفل.
وشهدت محافظة الجنوبية عمليتي قتل رح ضحيتهما شابان، كما قُتل 3 في حمص وسط البلاد، في حادثة إعدام "طائفي"، بحسب المرصد.
كما لقي شاب في إدلب مصرعه، بينما شهدت حماة عمليتا قتل راح ضحيتها 3 أشخاص بينهم طفل، كذلك شهدت العاصمة دمشق مقتل شخصين، فيما قُتل 3 في مدينة طرطوس الساحلية.
وتشهد منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق ، فوضى أمنية في العديد من مدن البلاد، خاصة الساحلية، والتي بلغت ذروتها الشهر الماضي.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 803 أشخاص خلال انتهاكات وقعت في الفترة الممتدة من 6 إلى 10 مارس/آذار الحالي، وتركز معظمها في محافظات: ، وطرطوس، وحماة.
وقالت الشبكة إن العمليات الأمنية لم تقتصر على ملاحقة المتورطين مباشرة في هجمات ضد الأمن، بل تحولت إلى مواجهات عنيفة ارتُكبت خلالها انتهاكات جسيمة واسعة النطاق، اتّسم معظمها بطابع انتقامي وطائفي.