16 - 05 - 2025

حفل إفطار رمضاني بالبيت الروسي في المتحف الإسلامي

حفل إفطار رمضاني بالبيت الروسي في المتحف الإسلامي

نظّم البيت الروسي بالقاهرة، بالتعاون مع جمعية الصداقة المصرية الروسية، حفل إفطار رمضاني مميز داخل المتحف الإسلامي، بحضور نخبة من الشخصيات العامة والدبلوماسية والفنية، الذين استقبلهم أحمد صيام، مدير عام المتحف.

شهد الحفل حضور د. إبراهيم كامل – رئيس جمعية الصداقة المصرية الروسية، وأرسيني ماتيوشينكو - القائم بأعمال مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر، والسفير عزت سعد - نائب رئيس الجمعية وسفير مصر السابق في موسكو، وشريف جاد - أمين عام الجمعية، وضحى عاصي - عضو مجلس النواب وعضو مجلس إدارة جمعية الصداقة، بالإضافة إلى ممثلي وزارة السياحة والآثار، والفنان سيف عبدالرحمن، وفنان الموزاييك العالمي سعد روماني، ووفد كبير من أعضاء الجمعية وإدارة المتحف، إلى جانب وفد من اتحاد الشباب التابع للبيت الروسي.

بدأت الأمسية الرمضانية بمبادرة رمزية معبرة، حيث أهدى البيت الروسي أربع شتلات أشجار تم غرسها في حديقة المتحف الإسلامي، تعبيرًا عن الصداقة المصرية الروسية المتجذرة عبر الزمن.

افتتح الفعالية أحمد صيام، مدير المتحف، الذي رحب بالحضور وأكد على أهمية التعاون الثقافي مع الجانب الروسي، مشيرًا إلى أن المتحف الإسلامي يُعد من أعرق المتاحف المصرية، حيث تأسس عام 1903، ويضم أكثر من 100,000 قطعة أثرية تعود إلى العصور الإسلامية المختلفة.

من جانبه، عبّر أرسيني ماتيوشينكو عن سعادته بتنظيم هذه الاحتفالية، مؤكدًا على امتنان الجانب الروسي للمشاركة المصرية، ومشددًا على أن هذا الحدث يعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأكد د. إبراهيم كامل أن غرس الأشجار في حديقة المتحف، التي تُروى من مياه النيل، يمثل إضافة رمزية جديدة لجسور التواصل بين الشعبين المصري والروسي، مشيدًا بالتعاون مع واحد من أهم المتاحف المصرية.

بدوره، قدم شريف جاد التهنئة للوفد الروسي، مشددًا على أهمية تعزيز هذه الفعاليات التي تعكس دفء العلاقات الثقافية بين البلدين.

واختتمت الاحتفالية بحفل إفطار جماعي وسط أجواء روحانية دافئة، جسّدت روح الصداقة والتآخي بين الشعبين المصري والروسي.