أعلنت الحركة الدولية المناهضة للفاشية – فرع القاهرة – عن رفضها القاطع واستنكارها الشديد للممارسات التي ارتكبتها حكومتا الولايات المتحدة الأمريكية والسلفادور بحق المهاجرين الفنزويليين.
وأكدت الحركة في بيان لها، دعمها الكامل للحكومة الفنزويلية في اتخاذ كافة التدابير التي من شأنها حماية حقوق مواطنيها والحفاظ على أمنهم ورفاههم.
وأوضحت الحركة أنها تابعت عن كثب التحركات والإجراءات التي اتخذتها حكومتا الولايات المتحدة والسلفادور، والتي لا تهدف إلى تعزيز رفاه الإنسان، بل تعمل على انتهاك حقوق المهاجرين الفنزويليين.
وأشارت إلى أن البلدين يتجاهلان حقيقة أن الشعوب على دراية تامة بحقيقة الأوضاع، مؤكدة أن الحصار الاقتصادي الأمريكي المفروض على فنزويلا يهدف إلى تقويض حقها في السيادة واستقلال القرار الوطني، وهو ما دفع العديد من الفنزويليين إلى الهجرة بحثًا عن فرص أفضل.
كما أعربت الحركة عن أسفها لرؤية فنزويليين يُعاملون كأجانب أو كأعداء في الولايات المتحدة، على الرغم من أن هجرتهم وعملهم يساهمان في تنمية الاقتصاد الأمريكي.
ووصفت الحركة التعاون القائم بين الحكومة الأمريكية وحكومة السلفادور في هذا السياق بالمخزي، مشيرة إلى أن هذا التعاون يعكس تجاهلًا لمعاناة شعوب أمريكا اللاتينية من الفاشية والإمبريالية عبر التاريخ، وهي معاناة مستمرة حتى يومنا هذا بأشكال مختلفة.
وفي ختام البيان، أكدت الحركة الدولية المناهضة للفاشية – فرع القاهرة – تضامنها الكامل مع حكومة وشعب فنزويلا، ورفضها القاطع لموقف حكومتي الولايات المتحدة والسلفادور.
وطالبت الحركة الأمم المتحدة بضرورة فرض احترام ميثاقها والمعاهدات الدولية المتعلقة بحماية حقوق الإنسان والعمال.
