تحتفل اليوم دول آسيا الوسطى والقوقاز بعيد النوروز، الذي يعد عيدًا قوميًا يحمل رمزية خاصة لدى العديد من الشعوب، ويتميز بطقوس تقليدية تشمل تنظيف الشوارع، وارتداء الملابس الجديدة، وإقامة الولائم والاحتفالات الشعبية والرسمية.
ويشمل الاحتفال دول آسيا الوسطى، وباكستان، وأفغانستان، وتركيا، والعراق، والمناطق التركية، وإيران، وغيرها.
ويُعد النوروز رمزًا للتجدد وبداية العام الجديد وفقًا لتقاليد تلك الشعوب، حيث تحرص العائلات على إعداد “مائدة النوروز”، التي تضم سبعة عناصر تمثل الخير والبركة، منها إنبات القمح قبل العيد بعشرة أيام ليُوضع على المائدة كرمز للنماء والرخاء، كما يتم طهيه على مدى ليلتين لتناوله في صباح يوم العيد.
وقد اعترفت الأمم المتحدة بعيد النوروز كعيد دولي، وأدرجته منظمة اليونسكو ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية.
وفي ظل تزامن النوروز هذا العام مع شهر رمضان المبارك، حرصت الدول الإسلامية في آسيا الوسطى والقوقاز على تقليص الاحتفالات العامة احترامًا لقدسية الشهر الفضيل، مع الإبقاء على الطقوس التقليدية في أجواء عائلية هادئة.
