علق ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي على تحذير ترامب لايران قائلا: عندما يقول الرئيس ترامب شيئًا فهو يعنيه وإذا قال إن شيئًا ما سيحدث، فسيحدث.
وقال روبيو: "أنا والرئيس ترمب نفضل التعامل مع ايران عن طريق وزارة الخارجية ولكنك بحاجة إلى شريك مستعد بذلك وإذا لم نستطع، فعليّ أن أُحيل هذه الأمور إلى بيت هيجسيث في وزارة الدفاع".
وأضاف: "إذا اتخذ الرئيس قرارًا بضرورة اتخاذ إجراءات لمنع إيران من امتلاك قدرات نووية، فلدينا القدرة على فعل ذلك، بل والمضي قدمًا، وربما حتى تهديد النظام".
وأوضح روبيو أن مواقف الدول الأخرى "لن تحدد الخطوات التي سنتخذها، لأننا ننظر إلى عالم تمتلك فيه إيران وآيات الله، هؤلاء المتعصبون دينياً، الأسلحة النووية وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق بالنسبة لنا".
واستدرك روبيو القول: "الرئيس ترمب يريد تعزيز السلام ويريد حل المسالة مع ايران دبلوماسيا ولكن إذا أجبرتموه على الاختيار بين إيران نووية أو اتخاذ إجراء، فقد كان الرئيس واضحًا: سيتخذ إجراءً، سواء سعت دول أخرى للانضمام إلينا في هذا المسعى أو ببساطة تشجيعنا، أحيانًا، أو لم تسع"
وقال وزير الخارجية الأميركي: "نشر الرئيس منشورًا في وقت سابق من هذا الصباح أوضح فيه أن إيران لا تزال تساعد الحوثيين ربما ليس بنفس الصراحة، وربما ليس بالقدر الذي كانوا عليه في الماضي، لكنها تساعدهم علنًا، لكنهم ما زالوا يساعدونهم، وهذا أمر غير مقبول، ويجب تغييره".
وقال موقع أكسيوس الأميركي إن الإدارة الأميركية أطلعت حلفاءها في المنطقة على فحوى الرسالة إلى المرشد الإيراني الأعلى، والتي تتضمن فترة الشهرين للتوصل إلى اتفاق بمن فيهم إسرائيل والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وأمهل الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، المرشد الايراني الأعلى شهرين للتوصل الى اتفاق نووي جديد في الرسالة التي سلمها المبعوث أنور قرقاش للقيادة الايرانية.