سحب آدم بوهلر ، الذي أشرف على مفاوضات مباشرة غير مسبوقة مع حركة حماس نيابة عن الرئيس ترامب ، ترشيحه لمنصب المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن ، وفقا لمسؤولين في البيت الأبيض.
وادعى مسؤول كبير في إدارة ترامب أن هذه الخطوة تم التخطيط لها لمدة أسبوعين وكان الهدف منها تحويل بوهلر إلى منصب مبعوث رئاسي مختلف بتفويض أوسع ولكن لا حاجة لتأكيد مجلس الشيوخ.
وكان بوهلر في قلب عاصفة إعلامية وسياسية منذ أن كشف موقع أكسيوس أنه التقى مباشرة بمسؤولي حماس- مما جعله أول مسؤول أمريكي يفعل ذلك على الإطلاق.
وعلى الرغم من موافقة ترامب على تلك المحادثات ، إلا أنها أثارت غضبا بين بعض الجمهوريين في مجلس الشيوخ ، الذين تناول بعضهم القضية على انفراد مع البيت الأبيض.كان من الممكن أن يجعل تأكيد مجلس الشيوخ صعبا.
وذكرت نيوز نيشن لأول مرة عن قرار بوهلر.
وفي الأسبوع الماضي ، ذكرت أكسيوس أن بوهلر عقد اجتماعين مع كبار مسؤولي حماس في الدوحة للتفاوض على إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين الذين تحتجزهم المجموعة في غزة.
وأثارت المحادثات بين بوهلر وحماس غضبا كبيرا في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بمافي ذلك مكالمة هاتفية غاضبة مع رون ديرمر المقرب من نتنياهو.
وقال وزير الخارجية ماركو روبيو في وقت سابق من هذا الأسبوع إن مفاوضات بوهلر مع حماس كانت "لمرة واحدة" وشدد على أن مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف هو القناة الرئيسية للمفاوضات حول قضية صفقة الرهائن في غزة.وقال روبيو إنه يجري المفاوضات عبر وسطاء قطريين وليس في محادثات مباشرة مع حماس.
وقال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض كارولين ليفيت لأكسيوس:" سيواصل آدم بوهلر خدمة الرئيس ترامب كموظف حكومي خاص يركز على مفاوضات الرهائن".
وأضاف: "لعب آدم دورا حاسما في التفاوض على عودة مارك فوغل من روسيا. وسيواصل هذا العمل الهام لإعادة الأفراد المحتجزين ظلما في جميع أنحاء العالم إلى ديارهم."
