أعلن جي دي فانس نائب الرئيس الاميركي أن إدارته تحاول معرفة ما إذا كان ما تعرضت له الأقليات في سوريا حادثا معزولا أم إبادة جماعية؟.
وأضاف قائلا: نتحدث مع حلفائنا ونفعل أشياء غير معلنة لحماية الأقليات في سوريا مثل المسيحيين والدروز ، ولكن حينما يسيطر هولاء المتشددون الاسلاميون على بلد ما يتم تدمير الأقليات ومن بينهم الاقلية المسيحية.
وقال جي دي فانس: "مثلما قال الرئيس في 2013 في العادة حينما يشجع اعلامنا هولاء المتشددين ويسميهم "متمردين" نرى اناس يريدون السيطرة على الطائرات وتوجيهها نحو مبانينا" مشيرا أن الاعلام الاميركي شجع وصول المتشددين الاسلاميين الى سوريا بعد ان وصفهم "بالمتمردين" وليس المتشددين.
وأوضح قائلا: "لقد دمر غزونا للعراق واحدًا من اعظم المجتمعات المسيحية في العالم بغض النظر عن وجهة نظرك في الحرب ولا نريد السماح لهذا بالحصول ثانية" مؤكدا: "لن ننشر قوات اميركية في سوريا ولكن نملك الكثير مما يمكننا ان نفعله دبلوماسيا واقتصاديا لحماية بعض تلك المجموعات في سوريا".
وأنهى جي دي فانس تصريحه بالقول: "يجب ان نتذكر مع من نتعامل في سوريا وعلينا ضمان حماية هذه المجتمعات التاريخية".
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أميركيين القول أن الجيش الأميركي يلعب دورًا دبلوماسيًا مهمًا خلف الكواليس في سوريا حيث يساعد في التوسط لاتفاقات بين الجماعات المسلحة والحكومة الجديدة في البلاد وأن القوات الأميركية ساهمت في التوسط في محادثات جمعت الحكومة الجديدة في دمشق والفصائل الكردية المدعومة من الولايات المتحدة.