18 - 05 - 2025

الأكاديمية المصرية الأذربيجانية للصداقة بين الشعوب تُكرّم 70 طفلًا

الأكاديمية المصرية الأذربيجانية للصداقة بين الشعوب تُكرّم 70 طفلًا

احتفلت الأكاديمية المصرية الأذربيجانية للصداقة بين الشعوب بتقديم الشهادات والهدايا لسبعين طفلًا وطفلةً ممن حفظوا أجزاءً من القرآن الكريم ومتن “تحفة الأطفال”.

بدأ الحفل بكلمة رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية، الدكتور سيمور نصيروف، حيث أكد أن التعليم حق للجميع، وأن النهوض بالمجتمع يبدأ بالاهتمام بتعليم الأطفال لأنهم يمثلون مستقبل الأمة. 

وأوضح أن القراءة والكتابة مهارتان أساسيتان يجب تعليمهما للأطفال في سن مبكرة.

 ومن هذا المنطلق، أطلقت الأكاديمية المصرية الأذربيجانية للصداقة بين الشعوب دورتها الأولى في تعليم الأطفال أساسيات القراءة والكتابة، مستهدفة الأسر المصرية محدودة الدخل التي تسعى لتطوير المستوى اللغوي لأطفالها.

تؤدي الأكاديمية دورًا فاعلًا في تعليم الأطفال القراءة والكتابة، وتحفيظ القرآن الكريم، وتعليم الخط العربي، والمقامات الصوتية، إلى جانب الحرف اليدوية مثل فن السجاد اليدوي. 

ويبلغ إجمالي عدد الأطفال الملتحقين بأنشطة الأكاديمية 175 طفلًا وطفلة، مع تزايد مستمر في عدد الراغبين في الانضمام، حتى إن هناك قائمة انتظار طويلة.

وأعلن الدكتور سيمور أن مجلس إدارة الجمعية قرر تأسيس مشروع جديد تابع للجمعية تحت اسم “الأكاديمية المصرية الأذربيجانية للصداقة بين الشعوب”، بهدف تقديم الشهادات والإجازات في مختلف العلوم والفنون، بعد أن توسعت مشاريع الجمعية بشكل كبير. 

وأكد أن الجمعية تلعب دورًا محوريًا في تعزيز أواصر الصداقة بين الشعوب عامة، وبين مصر وأذربيجان على وجه الخصوص، من خلال أنشطتها المجانية المتنوعة. 

وأشار إلى أن “الصداقة بين الشعوب” تُعد من الركائز الأساسية التي تقوم عليها الجمعية.

والجدير بالذكر أن الأكاديمية تخدم أكثر من 642 طالبًا وطالبةً من 59 جنسية مختلفة، يدرسون مختلف العلوم والفنون، وأغلبهم من الطلاب المصريين من عدة محافظات. 

وتهتم الأكاديمية بشكل خاص بتحفيظ القرآن الكريم بتجويده وقراءاته العشر الصغرى والكبرى بسند متصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى تدريس متني “الجزرية” و”تحفة الأطفال”، وتعليم أساسيات القراءة والكتابة، وعلوم اللغة العربية من نحو وصرف وبلاغة ومنطق.

كما تشمل المناهج تدريس بعض اللغات الأجنبية، مثل اللغة الأذربيجانية واللغة الإنجليزية كتابةً وقراءةً وتحدثًا واستماعًا.

 وفي مجال الفنون، تُدرَّس أنواع الخط العربي المختلفة على مر العصور، وفن الزخرفة النباتية والهندسية، وفن السجاد اليدوي، وفن المقامات الصوتية، وكل ذلك يُقدَّم مجانيًا بالكامل.

وأكد الدكتور سيمور أن أسرة الجمعية تعتبر خدمة طلاب العلم والمعرفة والمجتمع المصري شرفًا كبيرًا، وتسعى دائمًا إلى توسيع نطاق مشاريعها لتحقيق أكبر قدر من الفائدة للمجتمع.