30 - 04 - 2025

رشقة افكار | ورينا قوتك بقي ياسيادة المرشح

رشقة افكار | ورينا قوتك بقي ياسيادة المرشح

ورينا بقي أيها النقيب القوي؟

لا فائدة!

بوستات ودعاية الزميل عبد المحسن سلامة كلها  تتجاهل ما أصبح راسخا عند القاعدة العريضة من الصحفيين. وتتجاهل كليا مطالبتنا بعدم استخدام ورقة البدل في المعركة الإنتخابية. لأنه حق للصحفيين أولا .. ولأنه عيب ثانيا التلاعب بوجدان صحفيين بات البدل بالنسبة لهم هو كل مايملكونه لمواجهة مطالب الحياة اليومية، ومع هذا لم يتورع لا هو ولا أنصاره عن استخدام البدل ورأيت  في عبارته "اضخم زيادة في البدل في تاريخ النقابة" عظمة تلقي للصحفيين.. وهو أمر لا يليق.

ثم يغمز من قناة ضعف النقيب وقوته .. فيحيلك إلى أن هذه الزيادة الضخمة المرتقبة تتوقف على النقيب القوي.. وليس هذا وحسب، فبعض الحالمين باستعادة هيبة كارنيه النقابة عليهم أن يعرفوا أيضا بأن هيبة الكارنيه من قوة النقيب ، وبالتالي فالنقيب القوي الذي هو الأستاذ سلامة، هو من سيأتي بأضخم زيادة في البدل ويعيد الهيبة المفقودة الكارنيه .. وأنه اتفق مع رئيس المجلس الأعلى للصحافة (!!!) على عقد مؤتمر لإنقاذ الصحافة .. ولو أن المسألة متوقفة على مؤتمر، فمؤتمر الصحفيين العام السادس وثيقة متكاملة للإنقاذ..واجبة النفاذ .

أما ثالثة الأثافي فهي الحديث مجددا عن مستشفي الصحفيين .. الذي تردد أن الشيخ القاسمي سيبنيه للصحفيين .. فقد تبين من لقاء السيد ضياء رشوان بعد ذلك بصفته نقيبا، أن القاسمي لم يعد أبدا بإقامة مستشفى للصحفيين.!

ملاحظة: سبق نشر فيديو لعبد المحسن سلامة ، وهو يعلن أن القاسمي سينشيء المستشفى، ورد ضياء عليه ونفيه لهذا الكلام بعد لقاء  القاسمي نفسه.

- يقينا أنا مصلحتي من صالح جموع الصحفيين.. وأنا ممن يحبون الكلام المنضبط والعقلاني .. ولا أري أن النقيب البلشي كان ضعيفا، ولست مع تصور سلامة أنه نقيب قوي .. لكنه بعدما فشل في استدعاء الرمز الأهرامي إبراهيم نافع  في المعركة فإنه ابتكر فكرة النقيب القوي والنقيب الضعيف ليسوق بها نفسه .. ولست أدري كيف سولت له نفسه هذا التفكير؟ بل كيف لم يعتذر عن واقعة المستشفي .. وهي بمثابة فضيحة حقيقية.. لان هناك ادعاء وتقولا على الشيخ القاسمي بموافقته على المساهمة بإنشاء مستشفي للصحفيين وهو الأمر الذي نفاه كليا الشيخ القاسمي .. ونقل عنه هذا النفي النقيب السابق ضياء رشوان!

- كان المفروض أن يعلن عبد المحسن سلامهةأنه سيعيد البحث عن ممول لمشروع المستشفي .. بعد أن تعذر أو اعتذر الشيخ القاسمي، وبالتالي سيتعاون مع جهات يحددها من أجل إنشاء المستشفي الحلم .. وأي صحفي حقيقي لابد أن يبتهج إذا تحقق هذا الأمر.. ولكن ماننتقده هنا هو وعد سابق بإنشاء المستشفى، قيل أنه من شخصية معينة أعلنت بعد ذلك أنها لم تتعهد بذلك!

- نحن أمام معركة صعبة .. لكنها كان يجب أن تكون معركة محترمة حقيقة .. الغمز فيها من أي قناة يجب أن يكون متسقا مع الواقع! كيف يفترض عبد المحسن أنه نقيب قوي؟!, لماذا وعلى أي أساس؟ ولماذا يوهم الصحفيين بذلك؟ ولماذا يحاول ترسيخ فكرة أنه قوي وغيره ضعيف.. وبالطبع فإن منافسه لم يرد عليه أو يقول له أنه ليس ضعيفا .. وليس البدل الذي قررته الدولة مسبقا هو الذي سيحدد القوي والضعيف في الانتخابات.. ولماذا لم تعلن الدولة أن فلان مرشحها في الإنتخابات وأنها ستمنح الصحفيين أضحم زيادة في بدل التكنولوجيا لهذا السبب؟!

هل تجرؤ الدولة على ذلك ؟

ورينا بقي أيها النقيب القوي!!!
--------------------------
بقلم: محمود الشربيني


مقالات اخرى للكاتب

رشقة أفكار | مهنة تموت .. وصحفيون جائعون للأراضى والشقق!