أعربت وزارة الخارجية القبرصية عن إدانتها الشديدة لتصاعد العنف في مناطق طرطوس واللاذقية وحمص بسوريا، واصفة المشاهد الواردة من هذه المناطق بأنها “مروعة ومستهجنة تمامًا”.
وأكدت الوزارة في بيان لها ، اليوم الإثنين، رفضها القاطع لجميع أشكال العنف والقتل التي تستهدف المدنيين، مشددة على أن حماية المدنيين تظل التزامًا أساسيًا بموجب القانون الدولي الإنساني، بغض النظر عن الدين أو النوع الاجتماعي أو الانتماء العرقي.
وطالبت الخارجية القبرصية بوقف فوري لجميع الأعمال الوحشية ضد المدنيين، داعية إلى فتح تحقيق شامل ومستمر في الانتهاكات الأخيرة، بما يضمن محاسبة المسؤولين عنها.
كما شددت على أهمية إطلاق عملية سياسية شاملة، تتيح لجميع السوريين بمختلف انتماءاتهم المشاركة في رسم مستقبل بلادهم، وتعزز وحدة واستقرار سوريا.
وأكدت أن احترام حقوق الأقليات الدينية والعرقية وحمايتها يعد جزءًا أساسيًا من أي تسوية سياسية مستقبلية.
واختتمت الخارجية القبرصية بيانها بالتأكيد على أن وقف التصعيد، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية، مع الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، يمثلان الأساس لتحقيق الاستقرار الدائم في البلاد.