أصدر متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الاثنين، بيانًا أدان فيه بشدة تصاعد أعمال العنف في مناطق طرطوس واللاذقية وحمص في سوريا، معبرًا عن صدمة برلين إزاء التقارير الواردة بشأن مقتل مدنيين وأسرى.
وأكد المتحدث أن الحكومة الانتقالية في سوريا تتحمل مسؤولية منع تكرار هذه الهجمات، وفتح تحقيق شامل في ملابسات هذه الحوادث، ومحاسبة المسؤولين عنها.
وشدد على ضرورة أن تضع جميع الأطراف حدًا لأعمال العنف، باعتبار أن ذلك يمثل السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المجتمع السوري، بعد عقود من “حكم الرعب” في عهد نظام الأسد.
وأضاف المتحدث أن التوصل إلى سلام دائم في سوريا يتطلب إطلاق عملية سياسية شاملة، تضمن مشاركة كافة الأطياف السورية دون إقصاء، مشيرًا إلى أن مستقبل سوريا يجب أن يكون في أيدي جميع السوريين، بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية أو الدينية أو النوعية، ودون أي تدخل خارجي يزعزع استقرار البلاد.