حفل إفطار يضم مئات السياسيين والدبلوماسيين والفنانين يؤكد على قوة مصر بقيادتها وجيشها وشعبها
أكد أحمد الفضالي، رئيس هيئة الشبان المسلمين العالمية، أن مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولة لإنهاء القضية الفلسطينية، مشددًا على أن "طالما مصر موجودة، لن تنتهي القضية الفلسطينية".
وطالب الفضالي، في كلمته خلال حفل إفطار وطني دعا إليه تحت شعار"مصر قوية بقيادتها وجيشها وشعبها"، وأقيم مساء الثلاثاء ، نائب السفيرة الأمريكية في القاهرة - والذي حضر حفل الإفطار - بنقل غضب الشعب المصري لإدارة ترامب بسبب القرارات التي تتخذها واشنطن ودعمها للكيان المحتل، قائلاً: إن "الشعب المصري بأكمله مستمر في الدفاع عن فلسطين حتى إقامة دولته". كما أشار إلى دعم القوى الوطنية للقيادة السياسية وقراراتها خلال القمة العربية في القاهرة والتي تزامنت مع حفل الإفطار.
ولفت الفضالي إلى أن توقيت الحفل تزامن مع انعقاد القمة العربية غير العادية لبحث تطورات القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن السفراء الذين حضروا الحفل جاؤوا لاستشعار الروح المصرية التي تتجلى خلال شهر رمضان.
وتميز الحفل الذي أقيم بدار القوات البحرية بالجزيرة على كورنيش النيل بحضور ممثلين لمختلف أطياف المجتمع ودبلوماسيين عرب وأجانب،.
وقال السفير، أحمد الفضالي، إن التجمع الشعبي الدبلوماسي يأتي بالتوازي مع انعقاد القمة العربية لبحث مستقبل غزة والقضية الفلسطينية، ويؤكد أن مصر هيَّ بلد العروبة والإسلام ولا يستطيع أحد مهما كان أن يزايد على مواقفها الوطنية. وأضاف أن مصر دولة السلام ومهد السلام وأن قواتها المسلحة ورجال شرطتها البواسل، هم خير أجناد الأرض. موضحا أن جميع فئات الشعب المصري بمختلف توجهاتهم السياسية والحزبية في حالة اصطفاف وطني متماسك خلف قيادته وجيشه وشرطته، ودائمًا ما يقدمون النموذج والقدوة للتعايش السلمي والآمن لكل الشعوب.
كما أكد الفضالي، على أن الفترة الجارية تشهد حالة حراك سياسي وحزبي لصالح دعم الدولة المِصرية فيما تتخذه من قرارات.
وألمح الفضالي، إلى أنَّ مثل هذه التجمعات تمثل صورة حضارية عن قوة مصر في لم الشمل والتماسك، متابعا أن هذا التجمع الرمضاني، الذي نحرص على تنظيمه سنويًا يجمع كل أطياف المجتمع بمختلف توجهاتهم مسلمين ومسيحيين أحزاب سياسية مؤيدة ومعارضة.
وفي ختام حفل الإفطار، كرم السفير، أحمد الفضالي، جميع المشاركين من سفراء الدول العربية والإسلامية والأجنبية، بالإضافة إلى تكريم الوزراء وكبار المسؤولين والشخصيات العامة والإعلاميين وأصحاب القوى الناعمة والمؤثرة في المجتمع المصري.
ومن أبرز المكرمين: دونوفان كاربيرى، امريكا، ألكسندر ألكس، روسيا، د. ألخان بولوخوف، أذربيجان، السيد جميل، نائب سفير تركيا، كوال نيوك، جنوب السودان، وزير القوى العاملة الأسبق، وزير التضامن الاجتماعي الأسبق، وعدد من المحافظين أبرزهم اللواء طارق المهدي، محمد سعفان، محمد عبدالظاهر، السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، وعدد من الفنانين والإعلاميين والصحفيين.
