استقبل السفير وائل حامد، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية، يوم الثلاثاء 4 مارس، وفداً من الاتحاد الأوروبي برئاسة ستفانو سانينو، مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج العربي، وأنيكا إيركسجارد، مديرة الإدارة الاقتصادية بالاتحاد الأوروبي.

وخلال اللقاء، أكد السفير وائل حامد أهمية استمرار قنوات التواصل بين الجانبين المصري والأوروبي لتكثيف التعاون المشترك، مشيرًا إلى عمق العلاقات بين الجانبين التي تقوم على عقود من الثقة والشراكة. 

كما شدد على ضرورة تنفيذ المحاور الستة للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، والتي تمثل ركيزة أساسية لتعزيز العلاقات في مختلف المجالات.

وشهدت المباحثات تبادلًا للرؤى حول عدة موضوعات، من بينها ضمانات الاستثمار الأوروبية بقيمة 1.8 مليار يورو والمستفيد الأساسي منها.

 وفي هذا السياق، حث السفير وائل حامد على تشجيع الشركات الأوروبية للاستثمار في مصر، في ظل ما توفره من فرص استثمارية واعدة في مجالات الطاقة، التكنولوجيا، البيئة، والسياحة. 

كما أشاد بمخرجات مؤتمر الاستثمار الذي عُقد في نسخته الأولى في يونيو 2024، مشيرًا إلى تطلع مصر إلى تمرير مشروع القرار الخاص بالشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية بقيمة 4 مليارات يورو.

وفيما يتعلق بالميثاق من أجل المتوسط، أكد السفير المصري ضرورة أن يحقق الميثاق قيمة مضافة للعلاقات الثنائية، مع التركيز على برامج التدريب المهني المشتركة، التي تهدف إلى تأهيل الشباب المصري للمساهمة في سوق العمل الأوروبية. 

كما شدد على أهمية ربط الهجرة بالتنمية، مشيرًا إلى أن مصر تسعى لتعزيز دبلوماسية “المنفعة المتبادلة” مع شركائها الأوروبيين، من خلال تكثيف الجهود لتوفير مسارات للهجرة النظامية مقابل مكافحة الهجرة غير الشرعية، وتعزيز التعاون في إطار اتفاقية الشراكة المصرية - الأوروبية.