أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة ، أن مصر وقطر تتحملان مسؤولية مشتركة، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية، لمواصلة الضغط من أجل بدء التفاوض حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح عبد العاطي، أن الجهود المشتركة بين مصر وقطر نجحت، خلال يناير الماضي، في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، يتضمن ثلاث مراحل، وقد تم تنفيذ المرحلة الأولى، إلا أن هناك طرفًا يحاول التنصل من التزاماته، بحسب وكالة "قنا" القطرية.
وأشار إلى أن تنفيذ الاتفاق يتطلب التزامًا من جميع الأطراف، لا سيما الجانب الإسرائيلي، لضمان إتمام المراحل الثلاث، مؤكدًا أن تنفيذ التعهدات المتفق عليها أمر ضروري لتحقيق التهدئة المنشودة.
وأضاف وزير الخارجية المصري أن القاهرة والدوحة تعولان على الدور الأمريكي في ضمان تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، والبدء الفوري في المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، مشيدًا بالدور الذي لعبته الإدارة الأمريكية في إبرام الاتفاق حتى قبل وصولها رسميًا إلى السلطة.
وأكد عبد العاطي أن المرحلة الأولى أسفرت عن إطلاق سراح عدد من الرهائن، مشددًا على ضرورة استمرار الجهود لإتمام المرحلتين الثانية والثالثة، بما يضمن الإفراج عن جميع الرهائن والرفات المحتجزة في غزة، مقابل التزام إسرائيل بتعهداتها، خاصة فيما يتعلق بضمان دخول المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية، بالإضافة إلى إطلاق سراح العدد المتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين.
