علّقت وزارة الخارجية الروسية على زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن في 28 فبراير، معتبرة أنها جاءت في سياق التطورات المستمرة للأزمة الأوكرانية والعلاقات بين كييف وشركائها الدوليين.

وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إلى أن موسكو ترى أن استمرار الدعم العسكري والمالي لكييف يؤثر على مسار النزاع، مؤكدة أن الحل الدبلوماسي يظل الخيار الأمثل لتسوية الأزمة.

 كما لفتت إلى أن روسيا كانت قد طرحت مبادرات للحوار خلال عام 2022، إلا أن الظروف السياسية لم تساهم في استكمال مسار التفاوض.

وأضافت زاخاروفا أن موسكو تعتبر أن التحديات الإقليمية والدولية المرتبطة بالأزمة الأوكرانية تتطلب مقاربة شاملة تأخذ بعين الاعتبار جميع العوامل، مشددة على أن السلام المستدام يستوجب معالجة القضايا الجيوسياسية المرتبطة بالنزاع، بما في ذلك القضايا المتعلقة بالأمن الإقليمي.

وفي هذا السياق، أكدت الخارجية الروسية أن موقفها لم يتغير بشأن ضرورة تحقيق تسوية سياسية قائمة على معالجة جذور الأزمة، مع الإشارة إلى أهمية احترام المعادلات القائمة على الأرض والتوصل إلى توافقات تحقق الاستقرار طويل الأمد في المنطقة.