أدان الاتحاد الأوروبي رفض حركة حماس قبول تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن قرار إسرائيل بمنع دخول جميع المساعدات الإنسانية إلى القطاع قد يؤدي إلى عواقب إنسانية خطيرة.

وأكد أنور العنوني، المتحدث باسم السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي،  ضرورة استئناف المفاوضات بسرعة بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، معبرًا عن دعمه القوي للوسطاء. 

كما شدد البيان على أن التوصل إلى هدنة دائمة سيساهم في الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين، وسيوفر الظروف اللازمة لبدء عملية التعافي وإعادة الإعمار في غزة، مؤكدًا أن على جميع الأطراف مسؤولية سياسية لتحقيق هذا الهدف.

وجدد الاتحاد الأوروبي دعوته إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق إلى الفلسطينيين المحتاجين، مع ضرورة تمكين المنظمات الإنسانية الدولية والعاملين في المجال الإغاثي من أداء مهامهم بفعالية وأمان داخل القطاع.

وأشار البيان إلى استعداد بعثة المساعدة الحدودية التابعة للاتحاد الأوروبي عند معبر رفح (EUBAM Rafah) لمواصلة مهامها إذا طلبت الأطراف ذلك، موضحًا أن وجودها ساهم في عبور نحو 3,000 شخص إلى مصر منذ الأول من فبراير الماضي.