13 - 06 - 2025

مكتب الإعلام الدولي: ادعاءات "وول ستريت" بشأن قطر لا أساس لها من الصحة

مكتب الإعلام الدولي: ادعاءات

يؤكد مكتب الإعلام الدولي أن الادعاءات التي تروج لها على  صحيفة وول ستريت جورنال بشأن دولة قطر، والتي تشمل اتهامها بمعارضة دعوة الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين الشقيقة، لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض – بحجة ضرورة مشاركة حركة حماس – تفتقر إلى أي أساس من الصحة.

وقال بيان لمكتب الإعلام الدولي،  إن هذه المزاعم تستند إلى معلومات منقولة وغير موثوقة من بعض المسؤولين السابقين، دون أي تحقق من الجهات المختصة.

كما يُشير المكتب ، إلى أن دولة قطر تُعد على مر السنين من أبرز الداعمين للسلطة الفلسطينية، وقد عملت جنباً إلى جنب معها في العديد من القضايا والمبادرات، مما يعكس مستوى الثقة والتعاون المشترك بينهما.

وفي سياق متصل، يُعبّر المكتب عن أسفه لإصدار مثل هذه التقارير التي تنقصها المصداقية، مؤكدًا أنها ليست الأولى من نوعها.

وأوضح البيان أن مثل هذه الاتهامات التي يطلقها كُتّاب المقال قد تحمل تبعات خطيرة في حال عدم الالتزام بالمعايير الصحفية المهنية، وهو ما يتعارض مع معايير الاحتراف التي كان من المتوقع أن تتبناها صحيفة “وول ستريت جورنال” وصحفيوها.

جدير بالذكر أن دولة قطر كانت في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، حيث سخّرت جهودها الدبلوماسية والإنسانية لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ومساندة حقوقه المشروعة. ومن خلال علاقاتها الدولية، 

وعملت قطر على إبقاء القضية الفلسطينية في صدارة الأجندة الإقليمية والدولية، مؤكدةً على أهمية التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. 

كما لعبت دورًا بارزًا في الوساطات السياسية، بهدف تحقيق التهدئة وتخفيف المعاناة عن الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
وعلى الصعيد الإنساني، قدّمت قطر دعمًا ماليًا كبيرًا لإعادة إعمار قطاع غزة، إلى جانب تمويل مشاريع تنموية تهدف إلى تحسين البنية التحتية والتعليم والخدمات الصحية في فلسطين. 

كما حرصت على تقديم مساعدات إغاثية عاجلة خلال الأزمات، بالتنسيق مع المنظمات الدولية. 

ويعكس هذا الدعم التزام قطر الثابت بمساندة الشعب الفلسطيني، ليس فقط من خلال الدعم المادي، بل أيضًا عبر جهودها الدبلوماسية المستمرة لحشد التأييد الدولي لقضيته العادلة.