19 - 05 - 2025

الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه إزاء التصعيد في الضفة الغربية ويدعو لاحترام القانون الدولي

الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه إزاء التصعيد في الضفة الغربية ويدعو لاحترام القانون الدولي

أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق إزاء التداعيات الإنسانية والعسكرية للعملية التي تشنها القوات الإسرائيلية منذ 40 يومًا ضد مسلحين في مخيمات اللاجئين بشمال الضفة الغربية، والتي أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا، ونزوح نحو 40 ألف فلسطيني، إلى جانب تدمير بنية تحتية مدنية حيوية.

وفي بيان صادر عن المتحدث الرسمي للاتحاد الأوروبي في الأول من مارس 2025، شدد الاتحاد على ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الإنساني الدولي في تعاملها مع القضايا الأمنية في الضفة الغربية المحتلة، مشيرًا إلى أهمية حماية جميع المدنيين خلال العمليات العسكرية، وضمان العودة الآمنة للنازحين إلى ديارهم.

كما ندد الاتحاد بتصاعد عنف المستوطنين المتطرفين في أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، مؤكدًا أن إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، تتحمل مسؤولية حماية المدنيين ومحاسبة المعتدين. 

وأعاد التذكير بموقفه الرافض لسياسة التوسع الاستيطاني الإسرائيلية، مطالبًا بوقف عمليات الهدم، بما في ذلك تلك التي تستهدف منشآت ممولة من الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء.

وأعرب البيان عن قلق الاتحاد الأوروبي من القيود المشددة على التنقل والزيادة في عدد الحواجز في الضفة الغربية، لما لذلك من آثار سلبية على الأوضاع الاقتصادية والإنسانية. ومع اقتراب حلول شهر رمضان، دعا الاتحاد جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، بما يضمن أجواء احتفالية سلمية خلال الشهر الفضيل.

وجدد الاتحاد الأوروبي التزامه بأمن إسرائيل وإدانته لجميع الهجمات الإرهابية أو محاولات استهداف الإسرائيليين، مؤكدًا في الوقت ذاته دعمه لحل الدولتين كسبيل لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم، بحيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب في أمن وسلام.