19 - 05 - 2025

مصادر مصرية لـ"العربية": مصر لن تدير قطاع غزة والفلسطينيون هم من سيديرونه

مصادر مصرية لـ

قالت مصادر مصرية لقناة "العربية" إن مصر ترفض أي مقترحات حول إدارة مصرية لقطاع غزة مستقبلا. وقالت المصادر "التي لم تسمها القناة" إن مصر تؤكد أن الفلسطينيين هم من سيديرون غزة.وأن مصر شددت على إعمار غزة من دون تهجير أهلها. كما لن تنساق وراء أي محاولات لإدارة غزة".

وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، قد قدم خطة الثلاثاء، تقترح أن تتولى مصر إدارة قطاع غزة لمدة 15 عاما، مقابل سداد المجتمع الدولي الديون الخارجية للقاهرة والبالغة 155 مليار دولار.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، أمام منتدى في مركز أبحاث بواشنطن: "الحل هو أن تتولى مصر مسؤولية إدارة قطاع غزة لثماني سنوات، مع خيار تمديد ذلك إلى 15 سنة".و"في الوقت ذاته، سيتم سداد الدين الخارجي (المصري) من قبل المجتمع الدولي والحلفاء الإقليميين".

وتضمن مقترح لابيد أن تقود مصر "قوة سلام" يشارك فيها المجتمع الدولي ودول عربية بهدف "إدارة وإعادة إعمار" القطاع المدمّر جراء الحرب التي امتدت أكثر من 15 شهراً" وأضاف "خلال تلك الفترة، سيتمّ توفير ظروف الحكم الذاتي وإنجاز عملية جعل قطاع غزة منزوع السلاح بشكل كامل".

وأعلن لابيد عن مقترحه في الكلمة التي ألقاها في واشنطن، ثم أعقبها بمنشور على منصة "إكس" أد فيه إن على الحدود الجنوبية لإسرائيل مع غزة "توجد مشكلتان رئيسيتان تهددان أمن إسرائيل والمنطقة بأكملها". واعتبر أن "المشكلة الأولى هي أن العالم يحتاج إلى حل جديد لغزة: فإسرائيل لا تستطيع أن توافق على بقاء حماس في السلطة، والسلطة الفلسطينية غير قادرة على إدارة غزة، والاحتلال الإسرائيلي غير مرغوب فيه، واستمرار الفوضى يشكل تهديداً أمنياً خطيراً لإسرائيل".

وزعم لابيد أن "المشكلة الثانية هي الاقتصاد المصري ، فالديون الخارجية البالغة 155 مليار دولار لا تسمح لمصر بإعادة بناء اقتصادها وتعزيز جيشها"، على حد قوله.

وأضاف: "بناءً على ذلك، نقترح حلاً واحداً لهاتين المشكلتين: أن تتولى مصر مسؤولية إدارة قطاع غزة لمدة 15 عاماً، وفي الوقت نفسه يغطي المجتمع الدولي وحلفاؤها الإقليميون الديون الخارجية".

وزاد لابيد بالقول أنه خلال الـ15 عاماً "سيتم إعادة إعمار غزة، وتهيئة الظروف لحكم ذاتي، وستكون مصر اللاعب المركزي، وستشرف على إعادة الإعمار، وهو ما سيعزز اقتصادها بشكل أكبر".

رأى أن "هذا الحل له سابقة تاريخية: مصر سيطرت على غزة في الماضي، وتم ذلك بدعم من جامعة الدول العربية، مع الفهم أن هذا كان وضعاً مؤقتاً.. وهذا ما يجب أن يحدث مرة أخرى اليوم".