افتتح دينيس برونيكوف، نائب مدير المركز الثقافي الروسي بالقاهرة، معرض “ألوان المها” للفنانة مها الجندي، رئيس مكتب الإبداع الفني وتنمية المواهب في اتحاد شباب محافظة البحيرة وعضو جمعية الصداقة المصرية الروسية.
جاء ذلك بحضور شريف جاد، الأمين العام لجمعية الصداقة المصرية الروسية، والدكتورة فينوس فؤاد، وكيل وزارة الثقافة، والفنان حسن العدل، إضافة إلى محمد وجيه، عضو مجلس الشيوخ عن محافظة البحيرة، ونخبة من الفنانين التشكيليين المصريين والعرب.
استعرض الفنان التشكيلي يوسف أبو النجا أعمال الفنانة مها الجندي، واصفًا إياها بتجربة بصرية وروحية متكاملة.
وأكد أن لوحاتها تحمل دلالات عميقة، حيث تنسجم ببراعة بين الخيال والواقع، وتجمع بين التقنيات الأكاديمية واللمسات الحدسية، ما يضفي عليها طابعًا ساحرًا.
كما أشار إلى قدرتها على تحقيق توازن بين التفاصيل والدلالات الرمزية، مما يمنح المشاهد حرية التأمل والتفسير الشخصي.
ضم المعرض مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية، من اللوحات الزيتية إلى فن الديكوباج، بالإضافة إلى مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي التقطتها الفنانة مها الجندي، والتي وثّقت من خلالها معالم مدينة شبراخيت وتاريخها العريق.
كما قدمت لوحة مميزة تجسد الصداقة الأبدية بين مصر وروسيا، في إشارة إلى عمق العلاقات بين البلدين.
من جانبه، صرّح مراد جاتين، مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر، خلال استقباله محمد وجيه، عضو مجلس الشيوخ، أن الفنانة مها الجندي تمثل نموذجًا للإبداع، حيث تساهم بفاعلية في أنشطة المركز الروسي، وقدمت لوحة “الصداقة الأبدية” كإهداء يعكس جسور التواصل بين محافظة البحيرة وروسيا.
وأوضح أن هناك تعاونًا ثقافيًا متزايدًا، شمل لقاءات شبابية بين الروس والمصريين، في إطار توجهات الدولة المصرية لتعزيز الانفتاح الثقافي.
بدوره، عبّر دينيس برونيكوف عن إعجابه الشديد بالأعمال الفنية المقدمة، مقدمًا التهنئة على نجاح المعرض.
كما رحّب شريف جاد بإقامة المعرض الأول للفنانة مها الجندي في المركز الثقافي الروسي، مشيدًا بتنوع أعمالها بين اللوحات الزيتية والفوتوغرافيا، وحرصها على إبراز تراث مدينتها شبراخيت من خلال الفن.
كما أثنى على الحضور المميز لنخبة من كبار الفنانين التشكيليين، الذين جاءوا لدعم وتشجيع هذا الحدث الفني الراقي.