عقد الدكتور أحمد عبد الله زايد، رئيس مكتبة الإسكندرية، لقاءً مع السفيرة ليونورا رويدا جوتيريز، سفيرة المكسيك لدى مصر، لتسلم مجموعة من الكتب التراثية المكسيكية، في إطار دعم العلاقات الثقافية بين البلدين.
جاءت هذه المنحة بفضل التعاون بين مكتبة الإسكندرية وسفارة المكسيك بالقاهرة، وبالتنسيق مع الإدارة العامة لشبكة المكتبات والأرشيف بوزارة الخارجية المكسيكية (SRE) والمركز التاريخي لمدينة المكسيك (RBACH).
وخلال اللقاء، تسلمت مكتبة الإسكندرية 32 إصدارًا تتناول موضوعات متنوعة حول التاريخ والثقافة والتراث المكسيكي، ما يثري مجموعتها من الكتب التراثية المكسيكية ويتيح للباحثين والأكاديميين والقراء المصريين التعرف بشكل أوسع على التراث الثقافي المكسيكي.
وأكدت السفيرة ليونورا رويدا أن هذه المبادرة تعكس اهتمام المكسيك بتعزيز الحوار الثقافي والتعاون مع مصر، مشيرة إلى أن الثقافة والدبلوماسية الثقافية تلعبان دورًا محوريًا في تعزيز التفاهم المشترك والتقارب بين الشعوب.
من جانبه، أعرب الدكتور أحمد عبد الله زايد عن امتنانه لهذه المبادرة، مشيرًا إلى أنها تساهم في تشجيع التعاون الثقافي بين البلدين.
وأكد أن مكتبة الإسكندرية، كمركز عالمي لنشر المعرفة والحوار الثقافي، ملتزمة بدورها في الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيزه.
وشددت السفيرة المكسيكية على أن هذه المبادرة تؤكد حرص المكسيك على بناء علاقات ثقافية قوية مع مصر، مؤكدة استمرار السفارة في دعم الأنشطة التي تعزز التبادل الثقافي والأكاديمي بين البلدين وتوطيد العلاقات الثنائية.