تنظم الجمعية المصرية لفنون الأرابيسك والمشربية الأحد فعاليات الملتقى السنوي الثالث عشر للفنون، تحت عنوان (الزخارف الفنية والمعمارية في أسرة محمد على 1805- 1952)، ويستمر من الأحد 9 إلى الثلاثاء 11 فبراير الجاري بمتحف محمد علي بالمنيل تحت رعاية شريف فتحي وزير السياحة والآثار.

يتضمن الملتقى ندوات حوارية، ومعرض تصوير فوتوغرافي وتشكيلي، وورش عمل على فنون الزخرفة والأرابيسك والنقش على الخشب، ومعرضا للحرف التقليدية والحرفية، ومحاضرات وحفلات موسيقية.

ومن المقرر وعقب الافتتاح بحضورالدكتورة  فينوس فؤاد وكيل أول وزارة الثقافة، أن تبدأ الجلسة الافتتاحية في التاسعة صباح الأحد القادم 9 فبراير بكلمة للدكتورة آمال صديق مدير عام متحف محمد علي، وسيلقي الكاتب والباحث اللواء الدكتور محمد رضا عوض أستاذ الروماتيزم بالأكاديمية الطبية العسكرية، ود. سهير زكي حواس الأستاذ بكلية هندسة القاهرة، والدكتور محمد الديب رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لفنون الأرابيسك والمشربية.

وقال الدكتور الديب: يشهد اليوم الأول للملتقي جلسة حوارية، حول تنشيط الوعي الأثري، لسياحة القصور التاريخية في مصر، يتحدث فيها، د. أسماء فرج مفتشة أثار في الإدارة المركزية في القاهرة والجيزة، حول الجماليات البصرية في قصر عائشة فهمي بالزمالك، ود. كرم مسعد أستاذ الحلي بكلية التربية الفنية بالزمالك، ويركز على تاريخ الأوسمة والنياشين في أسرة محمد علي.

كما يتحدث مهندس محمد الشحات المدير العام للمكتب الفني للتصميمات والحرف التقليدية بوزارة الصناعة السابق، حول الزخارف في القصور الرئاسية، وتتحدث الدكتورة بسمة محمد سليم مدير قصر البارون حول الجماليات المعمارية الزخرفية في قصر البارون، بينما تتحدث دكتورة أمينة فاروق حول جماليات القصور التاريخية.

وأشار الدكتور الديب إلى أن الملتقى سيشهد مائدة حوارية مستديرة حول تنشيط الوعي الأثري لزيارة القصور التاريخية في مصر، ويتحدث فيها كل من الدكتورة سمية سليمان رئيس حركة الكشافة في مصر والدول العربية، وعبد الناصر البنا مدير تحرير القنوات الفضائية بالتلفزيون المصري، والكاتب الصحفي محمود الحضري.

ويشارك في الفعاليات الفنية التشكيلية المصاحبة للملتقي كل من : الفنانين:، أحمدعبد الرحمن أحمد مرسي ، وشريف جلال عاشور و د.محمد الديبن ود. كرم مسعد، ود. سعيد محمود، وسامية سمير و د.عادل فوزي، ود. منى يعقوب، ونجلاء السناري ، و د.أحمد عبد الرحمن، و د.أسماء شاهين، ومن ضيوف الشرف : جلال رفعت محمد المسري، و فتحي بركات، و.عبد المنعم معوض، وأنتونيلا من إيطاليا ، واستيفين بانر من بريطانيا، وغلام أغلو من العراق، والبشير الصفار من الإمارات

وقال الديب: من بين أهداف الملتقي الثالث عشر لجمعية فنون الأرابيسك، التعرف على جماليات الزخارف والعمارة في القصور الأثرية في القاهرة التاريخية  وجمهورية مصر العربية، توثيق الجماليات والزخارف في القصور التاريخية، وإحياء التراث المصري وتعميق مفرداته عبر الأجيال والشباب حيث أن التراث في المساجد والكنائس والأبنية الأثرية والأسبلة هو من عمق الشخصية المصرية والعربية، وإذابة الفوارق بين الأديان وتوافق الحوار بين الحضارات.

كما يهدف إلى تشجيع الشباب على الاطلاع وتعميق الهوية العربية والمصرية ورفض التطرف ومحاربة الإرهاب عن طريق سبل الثقافة من الحرف التقليدية التراثية والتعرف على الاتجاهات الحديثة في الإبداع ومفهوم هذه الزخارف وتطبيقها عبر الحضارات المختلفة في منطقة الشرق الأوسط والوطن العربين وتعميق حركة الثقافة والعلاقات بين الدول التي لها امتداد عمراني وعمق تاريخي في المعالم الحضارية للملتقى. ويسعى الملتقى إلى تنشيط حركة السياحة الداخلية والخارجية بين الشباب ومواطنين ووضع سبل تواصل بين ثقافات الشعوب في منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط والدول الأوروبية لنهج نوع هذا الفنون بين الحضارات، وتشجيع ملكة الإبداع والتطوير واستنباط مواد جديدة واستخدام التصميمات الحديثة وتطويرها والرسومات الهندسية في التطبيق في مجال تطبيق المباني الحديثة في القرى السياحية والأبراج الحديثة مع الحفاظ على الهوية المصرية والعربية، والتعرف على أحدث الطرق الحديثة وسبل التكنولوجيا في فنون الجرافيك والكمبيوتر واستخدام التقنيات الحديثة في تطبيق الزخارف النباتية والرسومات الهندسية الموجودة في التصميمات في النوافذ والأبواب التاريخية في القاهرة، مع فتح آفاق التعاون بين الجهات الحكومية المختلفة وتنشيط حركة الإعلام في داخل مصر وخارجها.