جدد الأزهر الشريف، في بيان رسمي صدر اليوم، رفضه القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين، مؤكدًا أن من يطرحون مثل هذه الأفكار لا يدركون قيمة الأرض، ولا معنى التضحية في سبيلها بالنفس والأهل والمال.
وشدد البيان على أن فلسطين ستظل جزءًا لا يتجزأ من المنطقة العربية، وأن محاولات طمس هويتها ستظل وصمة عار في تاريخ المعتدين.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني أثبت للعالم أجمع أنه صاحب الأرض والحق، وأن قضيته العادلة ستبقى رغم سنوات الظلم والمعاناة.
كما انتقد الأزهر ازدواجية المعايير في التعامل مع الحقوق المشروعة للفلسطينيين، مستنكرًا صمت الجهات التي تدّعي الدفاع عن الحرية والديمقراطية عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية.
وفي ختام بيانه، دعا الأزهر الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف حازم وموحد ضد هذه الانتهاكات، والتصريحات التي تحاول سلب الفلسطينيين حقهم الأصيل في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.