صدر حديثا (كتاب محمد التابعي.. المجدد) للكاتب والمؤرخ شهدي عطية عن دار ريشة،
يقول المؤلف لـ"المشهد": إن الكتاب جزء من اعتذار جيل للأستاذ التابعي ومحاولة لتنشيط ذاكرة هذا الجيل والأجيال القادمة بسيرة صحفي أعطى للقلم اعتباره وللمهنة كرامتها وعزتها، وسجن في سبيل رأيه وكان من أوائل الداعين لتأسيس نقابة للصحفيين المصريين
يتضمن الكتاب أهم المحطات الصحفية في حياة الأستاذ محمد التابعي منذ دخوله عالم الصحافة والكتابة باسم مستعار" حندس" في جريدة الأهرام ثم انتقاله إلى روزاليوسف لمدة تسع سنوات، وبالكتاب رصد لأهم المعارك التي خاضها التابعي خلال السنوات التسع التي قضاها في روزاليوسف، وكذلك يتطرق الكتاب لكشف التابعي لمحاولة مد امتياز قناة السويس العام 1933 وكواليس هذا الكشف ويربط المؤلف بين سجن التابعي المتزامن مع هذا السبق الصحفي بخصوص قناة السويس، يتطرق الكتاب إلى صحفيين مجهولين الآن مثل " محمد عفيفي شاهين" حتى يصل إلى الخمسينيات وعلاقته بثورة يوليو وموقفه منها وكذلك معركته الشهيرة لسرقات الأعمال الفنية التي امتدت لنحو عشر سنوات رصدها الكاتب و اشترك في تلك المعركة صحفيين وكتاب منهم : محمد حسنين هيكل وفتحي غانم وأحمد بهاء الدين وكامل الشناوي وتوفيق الحكيم وغيرهم، كما يتطرق الكتاب لأهم الأبواب الصحفية التي حررها التابعي وأهم مقالاته ومواقفه حتى آخر مقال كتبه عام 1971
وفي الكتاب أيضا مواقف التابعي مع تلامذته ومنهم علي ومصطفى أمين وهيكل وتعاونه مع رسام الكاريكاتور الأشهر صاروخان