22 - 05 - 2025

فيتنام.. مسيرة أربعين عامًا من التجديد نحو دولة صناعية متقدمة

فيتنام.. مسيرة أربعين عامًا من التجديد نحو دولة صناعية متقدمة

أصدرت سفارة فيتنام في مصر بيانا محدثا، عن مرحلة جديدة من التقدم الوطني بعد أربعة عقود من تطبيق سياسة التجديد، بهدف تحقيق تطلعاتها إلى دولة مزدهرة وسعيدة تندمج بعمق في المنظومة العالمية، وتساهم بفعالية في السلام والتعاون والتنمية الدولية. 

وقال البيان، إن هذا ما أكده الأمين العام للحزب الشيوعي الفيتنامي، تولام، خلال مقابلة مع وكالة أنباء فيتنام بمناسبة الذكرى الـ95 لتأسيس الحزب الشيوعي.

وأشار البيان إلي أن هذه المرحلة، تسعى فيتنام إلى تحقيق أهداف استراتيجية بحلول عام 2030، حيث تطمح لأن تصبح دولة نامية ذات صناعة حديثة ومستوى دخل متوسط مرتفع، بينما تهدف بحلول عام 2045 إلى التحول إلى دولة اشتراكية متقدمة ذات دخل مرتفع. 

وأضافت السفارة في بيانها أن هذا يأتي في تستعد فيه البلاد لعقد المؤتمر الوطني الرابع عشر للحزب في أوائل عام 2026، بعد 40 عامًا من الإصلاحات التي نقلت فيتنام من دولة فقيرة ومتأخرة اقتصاديًا إلى قوة نامية بمتوسط دخل مرتفع، مندمجة بعمق في النظام السياسي والاقتصادي العالمي. 

وقد تولت فيتنام العديد من المسؤوليات الدولية المهمة، ولعبت دورًا بارزًا في المنتديات والمنظمات متعددة الأطراف.

شهد الاقتصاد الفيتنامي نموًا غير مسبوق، حيث زاد حجمه في عام 2023 بمقدار 96 مرة مقارنة بعام 1986، ما جعل البلاد واحدة من أكبر 40 اقتصادًا في العالم، ومن بين أكبر 20 اقتصادًا في التجارة وجذب الاستثمار الأجنبي.

 كما نجحت فيتنام في إقامة علاقات دبلوماسية مع 194 دولة ومنطقة عبر القارات، وبنت شراكات استراتيجية وشاملة مع القوى العالمية الكبرى.

 إلى جانب ذلك، حققت البلاد أهداف التنمية المستدامة قبل المواعيد المحددة، مما أدى إلى تحسين حياة 105 ملايين مواطن، وخفض معدلات الفقر بشكل كبير، وتعزيز قدراتها في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد، والثقافة، والتكنولوجيا، والدفاع، والأمن.

يرى الأمين العام للحزب أن الفترة الممتدة حتى عام 2030 ستكون حاسمة في تحديد ملامح النظام العالمي الجديد، وتمثل الفرصة الأخيرة لاستكمال الأهداف الاستراتيجية للثورة الفيتنامية الممتدة لمئة عام، ما