نظمت سفارة باكستان في القاهرة ندوة بمناسبة “يوم التضامن مع كشمير”، تحت عنوان “تحية لنضال الكشميريين العادل من أجل تقرير المصير”.
وقد شهدت الندوة حضور عدد من الشخصيات البارزة، حيث تم قراءة رسائل تضامن من الرئيس الباكستاني ورئيس الوزراء ونائب رئيس الوزراء/وزير الخارجية الباكستاني، تضمنت تأكيدًا على دعم الشعب الكشميري في نضاله من أجل حقوقه المشروعة.
كما تم عرض فيلم وثائقي مميز يسرد معاناة شعب جامو وكشمير الذي يعيش تحت الاحتلال الهندي غير القانوني، مستعرضًا الوحشية التي يتعرض لها المواطنون من قبل قوات الأمن الهندية.
وشهدت الندوة وقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء جامو وكشمير بالإضافة إلى شهداء غزة.
في كلمات مؤثرة، أعرب المشاركون عن تضامنهم مع الشعب الكشميري الذي تعرض لاضطهاد مستمر على يد الدولة الهندية لعقود.
كما شددوا على أن منطقة جامو وكشمير هي نزاع إقليمي، ويجب أن يُحسم مصيرها من خلال تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي وفقًا لرغبات الشعب الكشميري.
وأعرب الضيوف عن قلقهم البالغ من الإجراءات الأحادية التي اتخذتها الهند في 5 أغسطس 2019، والتي ألغت الوضع الخاص للأراضي المحتلة، مؤكدين أن هذه الخطوات تسعى لتغيير التركيبة السكانية للمنطقة وتحويل الكشميريين إلى أقلية.
وفي ختام كلمته، أشار القائم بأعمال سفارة باكستان، د. رضا شاهد، إلى أن السلام الدائم في جنوب آسيا لا يمكن أن يتحقق دون حل سلمي للنزاع في جامو وكشمير.
وأكد على الدعم الثابت الذي تقدمه باكستان شعبًا وحكومة لقضية الشعب الكشميري في تقرير مصيره.
شهدت الندوة حضور عدد كبير من الأكاديميين، المثقفين، الصحفيين المصريين، نشطاء المجتمع المدني، بالإضافة إلى الطلاب وأبناء الجالية الباكستانية في مصر، مما يعكس عمق التضامن العربي والدولي مع قضية كشمير.