22 - 05 - 2025

ترامب: سنتسلم غزة ونسويها بالأرض ونحولها "ريفيرا" وسيناتور ديمقراطي: فقد عقله ويريد غزو القطاع

ترامب: سنتسلم غزة ونسويها بالأرض ونحولها

يبدو أن الرئيس الاميركي دونالد ترامب مايزال يواصل تخيلاته بشأن غزة حيث قال بعد لقائه برئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو إن بلاده ستتولى الامور في غزة لتسويتها بالارض وتعيد بنائها لتتحول الى "ريفيرا الشرق الاوسط" حيث "أتصور وجود مواطنين اجانب" يعيشون في القطاع مضيفًا أن "دول المنطقة ستقدم الأموال اللازمة لبناء مناطق لاستضافة سكان القطاع"

وادعى ترامب أنه يشعر "أن الملك الأردني والرئيس المصري سيفتحان قلبهما ويقدمان لنا الأراضي التي نحتاجها للقيام بما نريده في غزة، بالرغم مما يقولانه".

وعلق السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي بالقول : "ترامب يريد أن يغزو غزة وهو الامر الذي سيؤدي إلى آلاف القتلى. لقد فقد عقله". كما علق السيناتور الديمقراطي كريس فان هولن بالقول: "ترمب قال للتو ان سياستنا سوف تتلخص في تهجير مليوني فلسطيني قسرا من غزة وهذا يعني التطهير العرقي بمسميات اخرى". وأضاف "أنها لحظة الدول العربية كي تبلغ الرئيس ترمب انها كانت تعني ما تقول وانها تعارض الفكرة وان الطريقة الوحيدة لتأمين السلام والاستقرار والكرامة للاسرائيليين والفلسطينيين هو عبر تقرير المصير للشعبين وحل الدولتين".

وزعم ترامب أن قراره بشأن غزة لا علاقة له بحل الدولتين أو حل الدولة الواحدة. وقال : "لم نتخذ قرارًا بشأن الحاق أجزاء من الضفة الغربية بإسرائيل حتى الآن ولكننا سنعلن موقفنا من هذا الموضوع خلال الأسابيع الأربعة المقبلة". وقال إن المرحلة الاولى من اتفاق غزة تتم وفق المواعيد التي تم الاتفاق عليها ، لكنه هدد المقاومة قائلا: "سنكون اكثر عنفًا قليلًا إذا انهار اتفاق غزة لان هذا يعني أنهم كسروا كلمتهم".

وعلق نتنياهو بالقول إن "فكرة الرئيس ترامب بشأن غزة تستحق الاهتمام واعتقد انها شيء يمكنه أن يغير التاريخ". لكنه رفض التعليق على كلام الرئيس ترمب بشأن تولي مسؤولية غزة وكرر أن لديه أهداف ثلاثة لتحقيقها في القطاع.

وزاد الرئيس الأمريكي بالقول: "قراري بشأن غزة لم يكن وليد اللحظة. سنتولى مسؤولية القطاع وسنقوم باعادة بنائه. فجميع مباني غزة مدمرة وسكان غزة يعيشون تحت اعمدة الكونكريت المدمرة". و"يجب أن يغادر سكان غزة الى دول اخرى، ويمكن ان تدفع الدول الغنية في المنطقة لاقامة منطقة واحدة او مناطق عدة بعيدًا عن غزة. فقطاع غزة كان رمزًا للموت والدمار لفترة طويلة".

ورأى ترامب أن "إسرائيل ردت بشجاعة على الهجوم عليها في السابع من أكتوبر". وتفاخر قائلا: "اعترفت بالسيادة الإسرائيلية على الجولان وهو شيء جرى الحديث عنه طوال سبعين عامًا، كما نقلت السفارة الإسرائيلية إلى القدس وهو شيء كان يتم الحديث عنه طوال أربعين عامًا". مؤكدا أن العلاقات والروابط بين الولايات المتحدة وإسرائيل لا يمكن كسرها "حققنا الكثير من الانتصارات معًا وليس خلال السنوات الاربع الماضية".

وادعى ترامب أن "السعودية لم تطلب دولة فلسطينية مقابل التطبيع مع اسرائيل" لكن التطبيع بين إسرائيل والمملكة قد يتأخر بسبب الوضع في المنطقة:.