أعلنت الدكتورة زينب العسال رحيل زوجها الكاتب الصحفي والروائي السكندري محمد جبريل بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 87 عاماً. ومن المقرر أن تقام صلاة الجنازة ظهر غدٍ الخميس 30 يناير فى مسجد أبو بكر الصديق، في ميدان الحجاز بحي بمصر الجديدة.
ولد الراحل بالإسكندرية في 17 فبراير 1938، بدأ حياته العملية سنة 1959م، محررا بجريدة الجمهورية، ثم عمل بعد ذلك بجريدة المساء، وعمل خبيرا بالمركز العربي للدراسات الإعلامية للسكان والتنمية والتعمير، وفاز بجائزة الدولة التقديرية في الآداب في 2020.
أعماله تخطت الخمسين كتابا، أبرزها رواية «رباعية بحري، وإمام آخر الزمان، من أوراق أبو الطيب المتنبي، قاضي البهار ينزل البحر، الصهبة، قلعة الجبل، النظر إلى أسفل، اعترافات سيد القرية، زهرة الصباح، رجال الظل، المدينة المحرمة، زمان الوصل»، وغيرها.
وكان «جبريل» قال في حوار سابق: لم تسرقني الصحافة من الأدب، لأني في الأساس أعيش حياتي بين ثلاث أفعال، هى، أتامل، أقرأ، أكتب، والصحافة بالنسبة إلى مهنة وأحبها، لكني في الأساس أحمل مواصفات الكاتب الذى يقرأ ويتأمل ويكتب، والصحافة تأخذ حقها أيضا، وكذلك الكتابة التي أحبها، وسر التوفيق هو تنظيم الوقت، وعدم تضييعه بلا جدوى، وأخذ الأمور بجدية، خاصة أن الكتابة رغبة شخصية «ومفيش أديب بيكسب من كتابته».