حالة من الارتياح الشديد والسعادة الحقيقة يشهدها الشارع بمحافظة قنا من جنوبها وحتى أقصى شمالها وذلك على خلفية قيام محافظ قنا بحركة محليات عاصفة لم تشهدها قنا منذ مغادرة محافظها الأشهر اللواء "عبدالحميد الهجان " قبل 5 سنوات من الآن.
فبعد إعلان حركة محليات وزارة التنمية المحلية يوم الجمعة الماضى والدفع لأول مرة ايضا برؤساء مدن واحياء بقرارات وزارية، خاصة فى اكبر مدن محافظة قنا "قنا – نجع حمادي" اتجهت رغبات المواطنين نحو مزيد من التغير وهو ما التقى مع توجه محافظ قنا الجريء " خالد عبدالحليم " وتبعه صدور حركة محليات داخلية بالمحافظة تقريبا استهدفت جميع مدن المحافظة.
الأهالي كانوا أكثر سعادة خاصة بعدما شهدته عدة مدن فى قنا من ترهل حقيقى وانتشار التعديات على الأراضي الزراعية والبناء دون ترخيص والمجاملات التي فاقت كل حدود خاصة فى مدن صعبة بطبيعتها مثل " دشنا – ابوتشت – فرشوط " والضرب بعرض الحائط بكل القرارات الوزارية التى تحرم مثل هذه التعديات وبالاضافة لتحول مدن بأكملها " دشنا – ابوتشت " الى مقالب قمامة مفتوحة وقطع شرايين معظم الطرق وتوغل رؤساء الوحدات القروية هناك حتى على قرارات الدولة ذاتها.
حالة السعادة أيضا اقترنت مع الدفع بوجوه شابة إلى صدارة دولاب المحليات بقنا، مثل الدفع برئيس مدينة فى "الوقف" دون سن الـ 37 عاما وأيضا الدفع بوجوه شابة على منصب نواب رؤساء المدن والأحياء.
صفحات التواصل الاجتماعي بقنا ضجت برسائل الامتنان لصاحب القرار فى هذه الحركة واعتبرتها بداية عهد جديد، بعدما تم إزالة امبراطوريات حقيقية للفساد الإداري أو تحريكها بعيد فى مناطق لن تستطيع فيها بث خيوط الفساد مجددا.