في إطار تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين الولايات المتحدة ومصر، استضافت السفيرة الأمريكية في مصر، هيرو مصطفى غارغ، والقائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية للشؤون التجارية، إيمي هولمان، مكالمة مع عشرات الشركات الأمريكية بمشاركة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري، التي تهدف إلي تعزيز التجارة والاستثمار الثنائي بين البلدين في قطاع التكنولوجيا الصحية والطبية.
تعد هذه المكالمة جزءًا من سلسلة “دعوات الاستثمار المباشر” التي ستجريها السفيرة مع كبار المسؤولين المصريين، بهدف تسليط الضوء على الفرص التجارية الكبيرة المتاحة للشركات الأمريكية في مصر، مع التركيز على القطاعات ذات الأولوية التي ستسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وشارك في المكالمة أكثر من 60 رجل أعمال أمريكي يمثلون شركات في قطاع الرعاية الصحية والطبية من 27 ولاية وإقليم أمريكي، والتي تقدم حلولًا وخدمات صحية مبتكرة وبأسعار معقولة.
وأعربت السفيرة الأمريكية، هيرو مصطفى غارغ، عن أهمية هذه المبادرة قائلة: “ستسهم دعوة الاستثمار المباشر اليوم في تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة ومصر في قطاع الرعاية الصحية والتكنولوجيا الطبية الحيوية”.
وأضافت: “تُعد هذه الجلسة جزءًا من سلسلة من الأحداث التي تعكس جهودنا المشتركة لتعزيز علاقاتنا التجارية والاقتصادية، بدءًا من جلسة اللجنة الاقتصادية المشتركة بين الولايات المتحدة ومصر، وصولاً إلى محادثات اتفاقية إطار التجارة والاستثمار بين البلدين. كل هذه الجهود تُسهم في بناء شراكة استراتيجية مستدامة بين الولايات المتحدة ومصر”.
وبلغ إجمالي التجارة الثنائية في السلع بين البلدين 6.9 مليار دولار في عام 2023، فيما تظل مصر أكبر وجهة للاستثمار الأجنبي المباشر الأمريكي في إفريقيا، حيث بلغ الاستثمار الأمريكي في مصر 13.7 مليار دولار في نفس العام. كما تضم مصر أكثر من ألف شركة مرتبطة بالولايات المتحدة تعمل في مختلف القطاعات.
وتستمر الحكومة الأمريكية في تعزيز السوق الأمريكية كوجهة استثمارية للشركات المصرية من خلال برنامج SelectUSA، مما يسهم في تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين وخلق فرص تجارية وفرص عمل لأجيال المستقبل.