وصل الطربوش إلى مصر من تركيا، وأصبح علامة تدل على موظفي الدولة وإلزامي لهم في المدارس والجامعات والمؤسسة العسكرية وأي مؤسسة رسمية، وكان شكلًا من أشكال الوجاهة الاجتماعية للرجال، لكنه انتهى العمل به بصورة رسمية في عهد الرئيس جمال عبد الناصر.
ويرجح كتاب «وصف مصر» أن أصل كلمة طربوش هو الكلمة العربية «طرَّة» التي تعني خصلة أو ناصية، ثم أضيفت إليها من الفارسية كلمة «بوش» وتعني ملبس أي أن الطربوش هو العمامة التي تغطي قمة الرأس
وفيما يرى البعض الآخر أن الكلمة فارسية تمامًا «سرپوش» تعني غطاء الرأس ومكونة من كلمتين «سر» بمعنى رأس ،«پوش» بمعنى غطاء، وانقلبت السين إلى طاء مع مرور الزمن وتنطق طربوش بدلًا من سربوش.