شهدت السفيرة الأمريكية بالقاهرة هيرو مصطفي، و المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، والسفير سامح أبو العينين، مساعد وزير الخارجية لشئون أمريكا، مراسم توقيع اتفاقية منحة مقدمة من الوكالة الأمريكية للتجارة والتنمية، بقيمة 959 ألف دولار، لصالح الهيئة المصرية العامة للبترول، والتي تهدف الاتفاقية إلى إعداد خارطة طريق لخفض انبعاثات الميثان في قطاع البترول المصري بالتعاون مع الاستشاري العالمي "Global S&P".
وتوجهت السفيرة هيرو مصطفى بالشكر إلى الحكومة المصرية، ممثلة في رئيس الوزراء ووزير البترول، وكذلك وزارة الخارجية، على جهودهم المبذولة لتنفيذ هذه الاتفاقية التي تعد نموذجاً ناجحاً للتعاون بين الولايات المتحدة ومصر.
وأكدت أن شراكة الوكالة مع قطاع البترول المصري لها قيمة كبيرة، مشيرة إلى أن توقيع الاتفاق في مجلس الوزراء المصري يعكس أهمية المشروع ودعمه من كافة الأطراف.
وأوضحت السفيرة الأمريكية أن الوكالة الأمريكية للتجارة والتنمية تسعى من خلال هذا التعاون إلى دعم جهود مصر في تقليل الانبعاثات الغازية وتعزيز التنمية المستدامة.
من جانبه أكد المهندس كريم بدوي أن توقيع هذه الاتفاقية يعد خطوة هامة في إطار التعاون الاستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة، مشيراً إلى أن هذا العمل التكاملي بين الوزارات الحكومية المختلفة يأتي تحت إشراف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
واعتبر بدوي أن الاتفاقية تمثل استكمالاً للتعاون الممتد بين البلدين في مختلف المجالات، وتعكس التزام مصر بتحقيق أهدافها المتعلقة بالبيئة، خاصة في ظل سعيها لتقليل انبعاثات الميثان.
وأوضح بدوي أن الاتفاقية تُعد جزءاً من التزام مصر بتحقيق صفر انبعاثات، والعمل على تقليص الانبعاثات الكربونية، مشيرا إلى أن العالم سيظل يعتمد على الوقود الأحفوري كمصدر من مصادر الطاقة الرئيسية في المستقبل القريب، مما يتطلب من مصر ضمان تقليل تأثير هذا الاعتماد على البيئة. وأكد أن هذا التعاون سيسهم في تعزيز قدرة مصر على توصيل الطاقة بشكل آمن دون التأثير على كوكب الأرض.