بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أكد الاتحاد الأوروبي التزامه الثابت بحماية وتعزيز حقوق الإنسان عالميًا، مشددًا على أهمية احترام الحقوق والحريات كركيزة أساسية لتحقيق العدالة والمستقبل المستدام للجميع.
و يأتي هذا العام تحت شعار "حقوقنا، مستقبلنا، الآن،"، مما يعكس ضرورة اتخاذ خطوات حاسمة لضمان حقوق الإنسان بدون استثناء.
وأشار الاتحاد الأوروبي في بيانه إلى أن حقوق الإنسان تمثل ضمانات قانونية وأخلاقية تشمل الجميع، كونها أساسًا للكرامة الإنسانية والمساواة والديمقراطية والسلام والتنمية المستدامة.
وأكد أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة يتطلب احترام سيادة القانون والالتزام بجميع حقوق الإنسان.
وأوضح البيان أن العالم يواجه اليوم تحديات غير مسبوقة تشمل النزاعات المسلحة، الأزمات الإنسانية، الكوارث المناخية، وانعدام المساءلة، إلى جانب تفاقم التفاوتات الاجتماعية واستمرار التمييز بين الجنسين في العديد من المناطق.
كما ندد الاتحاد الأوروبي بالآثار المروعة للحرب العدوانية التي تشنها روسيا على أوكرانيا، إلى جانب النزاعات في الشرق الأوسط والسودان وغيرها، والتي تؤثر بشكل خاص على النساء والأطفال.
وأكد الاتحاد أن السلام لا يعني فقط غياب الحروب، بل يتطلب التزامًا يوميًا وجهودًا مستمرة لدعم حقوق الإنسان، المساواة، العدالة، والديمقراطية.
وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون بين الأطراف الدولية وتمكين الشباب كعوامل للتغيير.
كما أعرب عن دعمه المستمر للمدافعين عن حقوق الإنسان، والمجتمع المدني، والصحفيين، وجميع العاملين في مجال الإعلام، مؤكدًا على ضرورة تحقيق المساءلة والعدالة.
وجدد الاتحاد التزامه بميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، مشيرًا إلى عزمه مواصلة العمل مع الأمم المتحدة ومفوضية حقوق الإنسان والشركاء الدوليين لدعم حقوق الإنسان.
و أكد استمراره في دعم الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان في إطار الاحتفال بالذكرى الـ75 لمجلس أوروبا.
وختم الاتحاد الأوروبي بيانه بتأكيد التزامه الدائم بتعزيز وحماية حقوق الإنسان للجميع، في كل مكان، اليوم ودائمًا.
