نظمت وزارة التراث والسياحة العمانية، عن طريق مكتب عمان للمؤتمرات"،  فعالية ترويجية مختصة بسياحة الأعمال، والتي جمعت نخبة من صناع القرار في هذا القطاع الحيوي ومن مختلف المجالات بهدف الترويج لسلطنة عمان كوجهة مثالية لاستضافة الفعاليات المتخصصة بسياحة الأعمال، بما في ذلك المؤتمرات، والاجتماعات، وبرامج الحوافز، وغيرها من الفعاليات الإقليمية والدولية.

تأتي هذه الفعالية ضمن الجهود الترويجية التي تقوم بها وزارة التراث والسياحة ممثلة بمكتب عُمان للمؤتمرات، وتجسيداً لتنفيذ الاستراتيجية السياحية العُمانية، تحقيقاً لمستهدفات رؤية عُمان 2040.

وتشكل هذه الفعالية فرصة للتعرف على البنية التحتية الحديثة والمتطورة التي تتميز بها سلطنة عمان، بالإضافة إلى استكشاف التراث الثقافي الغني والطبيعة الخلابة التي تجعل منها وجهة استثنائية. كما يعد الحدث منصة مميزة للتواصل، بمشاركة ما يقارب 30 شركة من القطاع.

من جانبه أشار خالد بن وليد الزدجالي، مدير مكتب عُمان للمؤتمرات بوزارة التراث والسياحة، إلى أن الوزارة نجحت بالتعاون مع شركائها في استقطاب 7 إلى 8 مؤتمرات إقليمية ودولية في النصف الأول من عام 2024. 

وأضاف الزدجالي أن الوزارة تواصل جهودها لجذب المزيد من المؤتمرات الدولية في الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن هذه الفعاليات تسهم بشكل كبير في تعزيز القطاعات السياحية والاقتصادية في سلطنة عُمان.

أوضح الزدجالي،  أن استضافة وتنظيم الفعاليات الدولية في سلطنة عُمان يعود بفوائد اقتصادية كبيرة، لافتًا إلى أن البنية التحتية المتطورة في السلطنة، بما في ذلك مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، والمطارات، والفنادق العالمية، تمثل عوامل جذب رئيسية لهذه المؤتمرات. 

وأضاف أن سهولة الإجراءات والتسهيلات المقدمة تسهم أيضًا في تعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة متميزة لاستضافة الفعاليات العالمية، مما ينعكس إيجابيًا على قطاع الحوافز والأعمال.

كما أشار الزدجالي إلى أهمية سياحة الحوافز والمؤتمرات في تعزيز الاقتصاد والسياحة، مؤكدًا أن هذا النوع من السياحة يحقق عوائد اقتصادية تتراوح بين 3 إلى 5 مرات أكثر من السياحات التقليدية. 

وأكد أن وزارة التراث والسياحة تعمل بجهد من خلال مكتب عُمان للمؤتمرات، وبالتعاون مع شركائها، لجذب المزيد من هذه الفعاليات، سواء في مسقط أو محافظة ظفار. 

وأشار إلى استضافة مؤتمرين طبيين في موسم الصرب مؤخرًا، هما مؤتمر السكتة الدماغية والمؤتمر الدولي الثاني لأمراض وزرع الكلى، وهو ما يعزز من سياحة الأعمال في محافظة ظفار خلال موسم الخريف.