05 - 05 - 2025

شوارع أبو تشت وفرشوط "في خبر كان" بأوامر الاهمال وعدم المساءلة

شوارع أبو تشت وفرشوط

تشهد شوارع معظم مدن شمال قنا حالة غير مسبوقة من التقطع والغلق العشوائى أحيانا بعد غياب الادارة المحلية تماما داخل محافظة قنا والتى استحدثت خاصية الاجتماعات عبر الفيديوكونفرانس مع القيادات الوسطى وتتم فيها قراءة تعليمات وزارة التنمية المحلية والحكومة وفقط.

طبقا لإحصائية "المشهد" شهد ديوان عام محافظة قنا ومنذ بداية يوليو الماضى 61 اجتماعا بالفيديو كونفرانس تسابق القيادات فى الحديث فيها وبل تجاوز البعض ايضا فى الحديث فيها.

على أرض الواقع بملاحظة بسيطة تجد أن مدينتى فرشوط و أبوتشت لايمكنك المرور بطرقهما العامة الا عن طريق " الدواب وفقط " 

فى مدينى " فرشوط " بشمال قنا وتحت شماعة المشروعات القومية سقطت عمدا أهم طرق المدينة التى تربطها شمالا بالمدن المجاورة بداية من منطقة " الكرنك – رفاعة – الكوم الاحمر – وتنتهى بمنطقى المستشفى " وهى أحد اسوأ الطرق وتمتد  ما يقرب من 15 كيلومتر، ورغم قيام احدى شركات المقاولات ببدء العمل فيها إلا انها انسحبت فى ظروف غامضة، وأيضا طريق " فرشوط – الحاج سلام " والتى سيطر عليها قطاع الطرق بعد أن أصبحت شبه صحراوية، وحتى طريق " فرشوط – بهجورة – نجع حمادى " ايضا باتت اشبة بـ " مدق زراعى " حيث هناك تعديات على جوانبه وسيطرة للمقاهى وبائعى الخضر عليه تماما وصولا الى موقف " نجع حمادى "

مدينة " ابوتشت " إحدى اكبر مدن قنا تحولت إلى قرية عشوائية، هذه المدينة التى تشمل 5 وحدات قروية لا يمكنك الوصول الى مقر واحدة منها بسيارتك والسبب والشماعة معدة سلفا  "مشروعات قومية" مع العلم ان بعض نجوع وقرى هذه الوحدات لم تدخل من الأساس ضمن هذه المشروعات.

 غرب مدينة " ابوتشت " هناك معاناة، مثلا طريق " ابوتشت - كوم يعقوب – عزبة البوصة " الحل الوحيد فيه ان تتخلى عن سيارتك وتمتلك جرارا زراعيا، الطريق تحولت الى رملية مع أنه لا يوجد عليها أي أعمال حفر ولكنها ومنذ 6 سنوات رغم أنها تخدم ما يقارب ربع مليون مواطن ويمر عليها ما يقارب الألف سيارة يوميا، ناهيك عن وجود سيارات نقل محصول القصب عليها والذى تستحوذ على نصف عرض الطريق بامتداده حتى النهاية، ومع وجود طريق ترابى بديل وموازى يسمى طريق " المرة " فوجئ المواطنون بغلقه تماما قبل اسبوع بكميات مخلفات كبيرة لاية ورواسب خرسانية والطريف عندما سألنا ثانى قيادى فى هذه المدينة اليتيمة كان الاجابة مفزعة "تم غلقه بمعرفتنا ونحن اصحاب قرار فتح أي طريق وغلقه " وهى واقعه مهداه لوزيرة التنمية المحلية د. منال عوض.

ايضا طريق " كوم يعقوب – السليمات جنوبا " و  كوم يعقوب – الحبيل - سمهود " شمالا بها حفر ومنازل تجبرك على الترجل فى أكثر من نصفها، بالإضافة الى طريق " السليمات – عزبة السايح – زرابى القارة " وتقريبا قررت المحافظة اراحة نفسها من هذه الطريق، ناهيك عن طريق " الشقيفى " وما حدث به ومدخل وحدات " بخانس " و " القصير " وهو امر كان يستوجب قرارات اقاله وليست مساءلة فقط .

العجيب أن محافظ قنا ومساعديه مروا على هذه الطرق قبل شهر ولا حديث عن اى تحسن ولا محاسبة وإنما الحديث دوما وابدا عن " التنمية المستدامة " التى لا يفهمها سكان المنطقة ولا رؤساء الوحدات القروية وبل ملت من الحديث عنها وزيرة التنمية المحلية ذاتها.