شهدت اليوم أكاديمية الشرطة بوزارة الداخلية النصرية ندوة علمية مهمة حملت عنوان "التجربة المصرية في مواجهة محاولات الهجرة غير الشرعية"
قالت النقيب بسمة محمود الخطيب بمركز بحوث الشرطة بالأكاديمية قالت " أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية تمثل كارثة إنسانية بكل المقاييس، فعديد من ضحايا هذه الظاهرة يعودون في التوابيت أو تُسجل نهايتهم في مياه البحر "
واشارت النقيب بسمة الخطيب أن مصر لم تكتفِ بمراقبة هذه التحديات من بعيد، بل تحملت مسؤولياتها الوطنية والإقليمية والدولية، وبدأت في تحويل أحلام المهاجرين إلى "مراكب نجاة" تحمل آمالاً جديدة لحياة كريمة أو هجرة آمنة. على مدار العقد الماضي، نجحت مصر في وضع رؤية شاملة للتعامل مع هذه الظاهرة، حيث تم اعتبار ملف الهجرة غير الشرعية قضية إنسانية في المقام الأول، قبل أن يكون قضية أمنية.
الخطيب قالت إن وزارة الداخلية كانت في طليعة الجهود لمكافحة الهجرة غير الشرعية، عبر تبني برامج تهدف إلى معالجة الأسباب الجذرية لهذه الظاهرة.
واختتمت كلمتها بالتأكيد بأن مصر غنية بشبابها وان العواصف ابدا لم تهز من ثوابتها وعمقها الحضاري وان الزمن رغم آلاف السنين لم يستطع أن يغير الهوية الوطنية لهذا الشعب الذى أمن بوطنه فمنحه وطنه كل الحضارة والتى رغم كل الظروف لازالت تجعله أكثر تمسكا بجذوره فهو قد يغيب بحثا عن رزقه لكن هو لابد أن يعود يوما وهذه هى سنة وطن واصالة مواطن، فهو يمتلك جينات تاريخية متفرده لاتتفاعل الا مع هذه الأرض وتفقد بوصلتها أن تركها ويشعر دوما أنه صاحب التاريخ والجغرافيا والحضارة التى وهى ثلاثية لا تجتمع الا على أرض هذا الوطن..