افتتحت السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، وزير الدولة للتعاون الدولي في دولة قطر، معرض "معاً نكون" في الدوحة، الذي يضم أكثر من 36 عملاً فنياً مبدعاً من الأطفال مرضى السرطان في مستشفى 57357 في مصر. كما زارت سعادة السيدة مريم بنت علي المسند المعرض، حيث التقت بالأطفال المبدعين، في خطوة تعكس عمق الروابط الأخوية بين قطر ومصر وقدرة الإنسان على تجاوز الصعاب.
وفي تصريح له على هامش الافتتاح، قال السفير طارق علي فرج الأنصاري، سفير دولة قطر في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن افتتاح المعرض من قبل الوزيرة الخاطر وزيارة المسند للمبدعين الصغار هو "تجسيد صادق لروح الأخوة العربية، ويعكس قدرة الإنسان على الصمود والتغلب على التحديات".
وأضاف أن المعرض يُسلط الضوء على أهمية الفن في دعم الصحة النفسية والجسدية، ويعزز الروابط الثقافية بين قطر ومصر.
وأوضح الأنصاري أن المعرض يضم مجموعة فريدة من اللوحات والرسومات التي تعكس إبداع الأطفال المرضى الذين يخضعون للعلاج من السرطان، وتروي كل قطعة فنية حكاية ملهمة مليئة بالأمل والشجاعة، مشيراً إلى أن هذه الأعمال تستحق الثناء لما تحمله من رسائل قوية عن الصبر والإصرار.
كما وجه السفير الأنصاري التحية والتقدير للقائمين على مستشفى 57357 على جهودهم الاستثنائية في ربط الفن بالتعافي، وتمكين المتعافين من إقامة مثل هذا المعرض الذي يعكس تفاعل الفن مع العلاج، معربا عن شكره لمتحف قطر الإسلامي على استضافته لهذا الحدث الفني المميز.
وفي ختام تصريحاته، أكد السفير الأنصاري على عمق العلاقات القطرية المصرية، مشيداً بالتعاون المستمر بين البلدين في مختلف المجالات، مما يعزز من تطلعات الشعوب العربية في الدفاع عن قضايا أمتنا العربية.
