05 - 05 - 2025

"الطفل الذي قلبي" للشاعر عماد الدين موسى

ضمن منشورات "اتحاد مثقفي روجآفايي كردستان" في مدينة القامشلي، صدر حديثًا للشاعر عماد الدين موسى مجموعة شعريّة جديدة بعنوان "الطفل الذي قلبي"، زيّنت غلافها لوحة للفنانة التشكيلية السورية ريم يسّوف وجاءت في 72 صفحة من القطع المتوسط.

في هذه المجموعة، يكثّف الشاعر موسى من لغته ويكتفي بتلك النصوص القصيرة/ الوامضة والتي تشبه إلى حد ما النموذج العالمي للهايكو الياباني. عدا عن أجواء القصائد التي تطغى عليها مفردات ومشاهد كثيرة تخص الطبيعة وحدها، وكأنها الحبر الذي يكتب الشاعر قصائده به.

تتضمن المجموعة 12 قصيدة، هي: "تحت شمس بعيدة"، "بيتي الذي ريح"، "قلت ما لم أقله"، "الماضي"، "الوقت"، "غروب"، "أحلامنا لن تزهر في الربيع"، "بالقرب من نافذتك (قصائد لأمّي)"، "مثل شجرة"، "السادس من شباط"، "خمس رسائل"، "لكنّ القطار مضى..".

من أجواء القصائد، نقرأ:"لا في الربيع / ولا في الشتاء / لا الصيف ولا حتى في الخريف / لن تزهر أحلامنا التي من لحمٍ ودمّ".

عماد الدين موسى:كاتب وإعلامي كُردي سوري، من مواليد مدينة عامودا سنة 1981. يكتب المقال الأدبي في عدد من المنابر والصحف العربية.عمل رئيسًا لتحرير مجلة "أبابيل"، كما ساهم في التدريب في العديد من الورشات الإعلاميّة والإبداعيّة، آخرها"ورشة الكتابة الإبداعيّة" ضمن مشروع بروفا بودكاست.

صدر له شعراً: "طائر القصيدة يرفرف في دمي" (2001)، "كسماء أخيرة" (2014)، "حياتي زورق مثقوب" (2015)، "أن تتعطر بقليل من البارود" (2016).