17 - 06 - 2025

بحضور وزير الصحة .. سفارة تركيا تحتفل بالذكري الـ101 لتأسيس الجمهورية التركية

بحضور وزير الصحة .. سفارة تركيا تحتفل بالذكري الـ101 لتأسيس الجمهورية التركية

نظمت السفارة التركية بالقاهرة حفلاً مبهراً بمناسبة الذكرى الـ101  لتأسيس الجمهورية التركية، حيث شهد الحفل حضور شخصيات بارزة من مصر وتركيا. 

وقد شارك في الفعالية خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، والسفير وائل حامد، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية، بالإضافة إلى الأمير محمد علي وزوجته الأميرة نوال. 

كما شهد الحفل مشاركة ممثل عن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فضلاً عن المستثمر التركي في مصر محمد الشراباتي، إلى جانب مجموعة من رجال الأعمال والمستثمرين الأتراك.

وحضر عدد كبير من الدبلوماسيين، بما في ذلك سفراء فلسطين والمغرب والبحرين والاتحاد الأوروبي وأذربيجان والسويد والمجر وروسيا وألمانيا وسنغافورة وجورجيا وكندا والبحرين وفنزويلا وفنلندا ورومانيا وبنجلاديش، بالإضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية.

وفي كلمته خلال الحفل، أثنى خالد عبد الغفار على جهود السفير صالح موطلو شن، قائلاً: "لقد كانت جهودكم الدؤوبة لتعزيز الروابط بين بلدينا لا تقدر بثمن، ومن خلال هذا التفاني، تمكنت مصر وتركيا من تعزيز روابط الصداقة والتعاون التي نعتز بها اليوم."

 وتطرق عبد الغفار إلى التطورات الإنسانية في غزة، مشيرًا إلى أن "مصر وتركيا اجتمعتا معًا لجلب الأمل والإغاثة لمن هم في أمس الحاجة إليها" خلال الأزمة التي تصاعدت في أكتوبر 2023.

كما أشار إلى أن التعاون بين البلدين سيكون بداية لعصر جديد في العلاقات الثنائية، وأوضح اللقاءات المثمرة مع وزارة الصحة التركية، بما في ذلك الحوار مع الدكتور فخر الدين كوجا، وزير الصحة، الذي أسفر عن إطلاق مبادرات جديدة مثيرة بين البلدين. وأعرب عبد الغفار عن تقديره للاجتماع التاريخي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس رجب طيب أردوغان هذا العام، مؤكدًا أنه يمثل حقبة جديدة في العلاقات.

في كلمته، عبر السفير صالح موطلو شن عن سعادته بالاحتفال بالذكرى 101 لتأسيس الجمهورية، مؤكدًا أن تركيا، تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، أصبحت واحدة من الدول العشر الرائدة في العالم في مجالات الصناعة والتكنولوجيا والثقافة والصحة والرياضة والدفاع. وأشار إلى مبدأ "السلام في الداخل، السلام في العالم" الذي حدده مصطفى كمال أتاتورك، مؤكدًا أن الأمن والاستقرار الإقليميين لا يمكن تحقيقهما إلا من خلال إنهاء الاحتلال في فلسطين.

كما طرح السفير سؤالًا مؤلمًا حول عدد الفلسطينيين الذين يجب أن يموتوا لوضع حد للمأساة، مشددًا على ضرورة تحقيق عالم أكثر عدلاً من خلال حل القضية الفلسطينية، ورغبة المجتمع الدولي في أن تعيش إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب في سلام وأمن تحت مظلة الدولتين.

اختتم الحفل بأجواء من الأمل والصداقة بين البلدين، مع تمنيات بمزيد من التعاون والازدهار في السنوات القادمة.