اختتم سفير اليابان في مصر، أوكا هيروشي، فترة خدمته بمصر بحفل وداع حضره مئات الأصدقاء والمسؤولين المصريين والدبلوماسيين الأجانب.
وفي كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أعرب أوكا عن امتنانه العميق لمصر وشعبها على كرم الضيافة، الذي وصفه بأنه ثابت منذ زيارته الأولى لمصر قبل أربعين عامًا.
وأشار السفير إلى خططه المستقبلية، إذ سيبدأ فصلاً جديدًا عند عودته لليابان، موضحًا أن زوجته ستعود لممارسة الطب، بينما يطمح هو لتعلم العزف على الكمان.
كما كشف عن محبته للحيوانات، مشيرًا إلى أنه وزوجته تبنيا أربعة قطط مصرية محلية سيأخذونها معهم إلى اليابان.
وبالإضافة إلى ذكرياته الشخصية، أكد أوكا أن فترة خدمته في مصر، والتي استمرت ثلاث سنوات، شهدت نقلة نوعية في العلاقات المصرية اليابانية، حيث تطورت هذه العلاقات إلى شراكة استراتيجية شاملة قائمة على الثقة المتبادلة، معربًا عن أمله في أن تستمر العلاقات الثنائية في الازدهار.
كما تحدث السفير عن إعجاب زوجته الكبير بالحضارة المصرية، لاسيما زيارتها المتكررة لمناطق أثرية، مثل منطقة سقارة، وتأثرها برؤية الأهرامات للمرة الأولى، واصفًا تلك اللحظات بالمؤثرة للغاية.
وفي ختام كلمته، عبر أوكا عن تقديره للدور المحوري الذي تؤديه مصر في دعم استقرار المنطقة، وخاصة دورها في أزمة غزة المستمرة.
حضر حفل الاستقبال ما يقرب من 360 شخصًا من ممثلي الحكومة المصرية، والشركات اليابانية، والمنظمات والهيئات الدولية، وأعضاء الهيئات والسلك الدبلوماسي، وغيرهم، بما في ذلك معالي وزير السياحة والآثار الأسبق، الدكتور زاهي حواس، ومعالي وزير السياحة والآثار الأسبق، الدكتور خالد العناني، ومعالي وزير المالية السابق، الدكتور محمد معيط، ومعالي وزير البترول والثروة المعدنية السابق، المهندس طارق الملا، ومعالي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأسبق، الدكتور عادل البلتاجي. كما اشتمل حفل الاستقبال أيضًا على أداء وعزف موسيقي رائع من جانب مغني الأوبرا الياباني، توموسوجي ماساشي، وعازفة الفلوت، صفاء الجندي، وعازفة الهارب، أميرة حامد.