" تمخض الجبل فولد فأرا " هذه حقيقة حركة المحليات التى شهدتها محافظة قنا خلال الساعات الاخيرة والتى ظل ينتظرها المواطن فى الشارع منذ الثانى من يوليو الماضى عقب اعلان حركة المحافظين.
المواطن فى الشارع كان ينتظر حركة قوية تشمل الاطاحة بعدد بقليل من رؤساء المدن والوحدات القروية وخاصه مع وجود مستجدات كان تستوجب عمل الحركة وانتشار الحديث والهمس عن وجود ملفات فساد وخاصة فى موضوعات التعدى على الاراضى الزراعية وتخصيص واعادة طرح وحدات سكنية وحالة الترهل غير المسبوق فى قنا منذ 30 عام تقريبا ووعد وزيرة التنمية المحلية د "منال عوض" لإعلاميين وقيادات شعبية من هناك بحدوث تغيير حقيقى فى محافظات الصعيد وفى القلب منه محافظة قنا تحديدا.
الجديد ان محافظة قنا شهدت حركتين محليات فى خلال أيام قليلة أنتهت جميعها إلى إنهاء ندب ثلاث رؤساء وحدات قروية ونقل اثنين منهم وتعيين نائب رئيس مدينة لواحدة من أصغر مدن مصر وهى مدينة " فرشوط " مع وجود نائب بالفعل للمدينة.
لازال الحديث عن دولاب المحليات فى قنا ذو شجون وخاصة بعدما احتلت المركز الأخير فى الصعيد من حيث طلبات التصالح المقدمة على مخالفات البناء وإعادة 12 الف و574 ملف تصالح من المنظومة للمراكز التكنولوجية بداعى نقص فى استلام الملفات من البداية " عقود ملكية – احداثيات مكانية – حدود مكانية – صور – اثبات شخصية مقدم الطلب " رغم ان محافظة قنا شهدت 41 اجتماع فيديوكونفرانس جلها كانت خاصة بملف التصالح على مخلفات المبانى ...