أثارت قناة MBC غضب حركات المقاومة ضد إسرائيل وشرائح من الشارع العربي بعدما بثت تقريرا بعنوان ألفية الخلاص من الإرهابيين قالت فيه إن العالم تخلص من الكثير من الشخصيات الإرهابية التي روعت العالم وسفكت الدماء وأدرجت من بينهم رئيس المكتب السياسي الأسبق لحركة حماس إسماعيل هنية ونائبه الشيخ إسماعيل العاروري وخلفه في المنصب يحيى السنوار الذي لم تجف دماؤه بعد ، وحسن نصر الله أمين عام حزب الله السابق وفؤاد شكر القائد العسكري بالحزب وكذلك قاسم سليماني قائد الحرس الثوري الإيراني وأبو مهدي المهندس القائد في الحشد الشعبي العراقي.
وتسبب التقرير في اقتحام العشرات من المتظاهرين الغاضبين، ليل الجمعة / السبت، مقر مكتب قناة MBC في حي الجامعة بالعاصمة بغداد، احتجاجاً على عرضها التقرير.
كما أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تقرير قناة MBC ، قائلة "هذا التقرير ظلامي وتحريضي ضد الحركة وقيادتها". وأضافت "حماس" في بيان عبر قناتها على "تليجرام": "في الوقت الذي يتعرض فيه شعبنا الفلسطيني لحرب إبادة وعدوان إرهابي غير مسبوق من قبل الكيان الصهيوني وجيشه الإرهابي منذ أكثر من عام، تطل علينا قناة ناطقة بالعربية تدعى MBC ببثها تقريرا ظلاميا وتحريضيا ضد الحركة وقادتها، ولتصف أعمال المقاومة الفلسطينية ضد المحتل بالإرهاب، وذلك في سقوط مهني وإعلامي وأخلاقي يتساوق مع الدعاية والرواية الصهيونية التي تسعى لشيطنة المقاومة ورموزها".
وقالت الحركة إنها تستهجن بشدة هذا التقرير "الذي لا يخرج إلا عن صحافة صفراء وطابور خامس، ونطالب إدارة القناة بالتراجع الفوري عن هذا السقوط والانحدار المهني وحذف التقرير من منصاتها، وتقديم الاعتذار عن هذا التقرير الذي يسيء لأصحاب القناة والقائمين على إدارتها، لا المقاومة وقادتها الذين جادوا بدمائهم على طريق تحرير فلسطين والأقصى، وكذلك نطالب بتعديل هذا النهج التحريري الخبيث الذي يتساوق مع أجندة الاحتلال، والالتفات إلى ما يتعرض له شعبنا من جرائم وفظائع على يد الكيان الصهيوني المجرم".
