بحث الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مع نظيره الأردني أيمن الصفدي،التصعيد الإسرائيلي في المنطقة، وعلى رأسهم قطاع غزة ولبنان وذلك في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين الجانبين المصري والأردني.
وقال عبدالعاطي في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الأردني أيمن الصفدي بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، إن المباحثات مع نظيره الأردني تضمنت تبادل الرؤى حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، وقد عكست هذه المحادثات تطابقا كاملا في الرؤى حول كيفية التعامل مع الأزمات التي تشهدها المنطقة وفي مقدمتها الحرب الغاشمة على قطاع غزة والعدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية، علاوة على العدوان الإسرائيلي على لبنان الشقيق والتصعيد الجاري حاليا.
ولفت عبدالعاطي، إلى أن زيارة وزير خارجية الأردن إلى القاهرة جاءت في ظل تحديات عديدة تمر بها منطقتنا العربية بما يستلزم مزيدا من التنسيق والتشاور المكثف بين البلدين الشقيقين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية لمواجهة تلك التحديات وإيجاد حلول للأزمات السياسية والأمنية المتفاقمة التي تشهدها المنطقة خلال الآونة الأخيرة.
وقال إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان سيدخل المنطقة في حرب إقليمية شاملة، مؤكدا على الدعم الكامل للشعب اللبناني الشقيق في الأزمة الراهنة، مشددا على أهمية تقديم كافة أوجه الدعم الإنساني للشعب اللبناني، وضرورة تمكين الدولة اللبنانية بكافة مؤسساتها من القيام بواجباتها وبسط سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية.
وأعرب الوزير عن رفضه القاطع لأي ترتيبات أو إجراءات تؤثر على سلامة وسيادة لبنان على كامل أراضيه، وحذرا من استمرار التصعيد وخطورته على شعوب المنطقة.
وأكد الوزير على اهمية تنفيذ قرار مجلس الامن رقم 1701 بكافة عناصره ومن جانب كافة الأطراف ودون انتقائية.
كما طالب الوزير المجتمع الدولي، وخاصةً مجلس الأمن، بالاضطلاع بمسئولياته ووقف إطلاق النار الفوري والدائم في كل من لبنان وقطاع غزة.
وأكد الوزير على مواصلة التنسيق بين مصر والمملكة الأردنية للتعامل مع المخاطر التي تمر بها المنطقة العربية بسبب العدوان الإسرائيلي على الشعبين الفلسطيني واللبناني.