28 - 06 - 2025

الجبهة الوطنية لنساء مصر تطالب بارسال قوافل المساعدات الغذائية والبشرية لغزة عبر البحر

الجبهة الوطنية لنساء مصر تطالب بارسال قوافل المساعدات الغذائية والبشرية لغزة عبر البحر

قال بيان للجبهة الوطنية لنساء مصر في ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة "إن المقاومة الفلسطينية تبعث حية وتولد من جديد كطائر الفينيق الاسطوري الذي ينهض من الرماد كل عدة سنوات، ولكنها تنهض كل يوم بل وكل ساعة في مواجهة القصف والجوع والعطش والحصار".

أضاف البيان: "هكذا تصمد المقاومة في غزة والضفة والجنوب اللبناني واليمن والعراق وسوريا وفي كل بلد تناضل من أجل الحرية والاستقلال في مواجهة المحتل فصمودهم يقهر العدو الفاشي والنازي الاستعماري الذي أعلن الحرب على غزة منذ أكثر من عام".

واستطرد البيان: "عام من الإبادة واستباحة الأرض والعرض والروح .. واستهداف آلاف الشهداء من المدنيين العزل أغلبهم من الأطفال والنساء والأطقم الطبية والإعلاميين بل وحتى أطقم الإغاثة في المنظمات الدولية.. وانتهاك المقدسات وهدم المستشفيات والمدارس وملاجئ  الأنوروا .. لم يترك حجرا على حجر" ..

وأكد البيان "بينما خرجت كل شعوب العالم تطالب بوقف حرب الابادة الصهيونية للشعب الفلسطيني يتمادى رئيس وزرائهم في العدوان ويوسع دائرة الحرب لتمتد إلى جنوب لبنان..  وتطال أيديهم القذرة الغادرة قيادات المقاومة الفلسطينية واللبنانية في عمليات اغتيال حقيرة ظنا منهم بإمكانية القضاء على المقاومة التي زادت صلابتها ليبدأ شهر اكتوبر المجيد بتلاحق الضربات من كل جبهات المقاومة التي اتحدت من غزة والضفة وجنوب لبنان واليمن والعراق بل وحتى إيران ليقوموا بأكبر عمليات عسكرية داخل تل أبيب تضرب المطارات والمراكز العسكرية والمواقع الاستراتيجية.. ويصاب العدو الصهيوني بالرعب ويهرع إلى الملاجئ ويتم اجتماع مجلس حربهم تحت الأرض.. وينزح شعبهم إلى الخارج مئات الآلاف تترك تل أبيب هربا إلى قارات أخرى عائدين إلى بلادهم الأصلية التي أتوا منها"..

وأكدت الجبهة الوطنية لنساء مصر دعمها لكافة قرارات المقاومة.. وطالبت شعوب العالم الحر الأبية بتكوين الجبهة الشعبية العالمية لمواجهة الصهيونية الفاشية والإمبريالية الأمريكية، وسرعة إرسال قوافل المساعدات الغذائية والبشرية التي تشمل الطواقم الطبية والأجهزة اللازمة للمستشفيات والعلاج والخيام والأغطية وخاصة البطاطين فقد أوشك موسم الشتاء على البدء بأمطاره الغزيرة وباتت حياة الملايين -ممن تهدمت بيوتهم - في خطر انتشار الأمراض الشتوية والأوبئة.. ويتم ذلك بإرسال سفن الإنقاذ عن طريق البحر .