رصدت " المشهد " حالة غضب وشكوى عامة من المدارس التجريبية بمحافظة قنا وصمت مديرية تعليم قنا والادارات التعليمية هناك على تجاوزات حقيقية.
أبرز هذه الشكاوى كانت بداية من وضع أطفال على قوائم انتظار مرحلة رياض الاطفال بهذه المدارس دون سن الرابعة هناك ومحاوله إلحاقهم بشكل ودى وبعيدا عن التنسيق الإليكتروني والتسجيل بملفات التلاميذ بهذه المدارس مقابل تبرعات إجبارية وغالبا ما تصب لدى إدارة هذه المدارس.
كما شملت أيضا شكوى من إجبار أولياء الأمور على جمع تبرعات لا علاقة لها يتعليمات الوزير الذى زار محافظة قنا مرتين خلال شهرين فقط تحت بنود تجميل الفصول وتوفير مقاعد وكذا صيانة هذه المدارس.
كما ايضا سجلت هذه المدارس وخاصة بأقصى شمال قنا رفع نصاب المعلمين بها إلى الحد الأقصى مع توزيع حصص مدرسى " الأجر" على معلمين غير مختصين بمعنى استبدال معلمي فصل بمعلمى مواد تخصصية سواء فى المراحل الابتدائية أو الإعدادية وموافقة تنسيق الإدارات التعليمية التابعة لها هذه المدارس بالمخالفة لتعليمات صريحة من الوزارة وردت فى قرار الوزير فى ذاك الشأن وهو ما استدعى تقديم شكوى إلى الجهات المختصة بهذه الواقعة تحديدا.
