عقدت اليوم جلسة للنظر فى أمر تجديد حبس المهندس يحيى حسين عبد الهادى المتحدث الأسبق باسم الحركة المدنية والذي خرج بعفو رئاسي تم القبض عليه بعده بشهور بسبب كتابة مقالات معارضة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وقال المحامي خالد على الذي حضر الجلسة برفقة المحاميين أحمد صبرى أبو علم وعمر عيد إن القرار استمرار الحبس ١٥ يوما أخرى، وذلك للمرة الرابعة.
ووفقا لمنشور كتبه خالد علي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" فإن المهندس يحيى حسين طلب من ثلاثة محامين قائلا: (أبلغوا الجميع السلام، واسألوا الطيبين من أهل بلدي أن يدعوا لى بالثبات والصبر، فإذا كان السجن قد حبس بدنى وكسر قلمى فلن ولم يهزم روحى أو يكسرها، وأنا فخور بكل ما قدمت أو كتبته، ومتمسك به ولن أتراجع عنه، وراض بأى ثمن أدفعه من أجل مستقبل هذا الوطن وشعبه).
ويجدد حبس يحيى حسين عبدالهادي على ذمة التحقيقات في القضية رقم 3916 لسنة 2024 حصر أمن دولة، بتهم “الانضمام إلى جماعة إرهابية، وإساءة استخدام وسائل التواصل، وبث ونشر شائعات وأخبار كاذبة، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، والتحريض على ارتكاب جريمة إرهابية”.
وتم إلقاء القبض على يحيى عبد الهادي أثناء ذهابه لحضور ندوة بحزب تيار الأمل (تحت التأسيس)، ليظهر بعد ساعات حسين عبد الهادي في مقر نيابة أمن الدولة.