أكد السفير المحمدي أحمد الني، الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية، على أهمية المعرض الدولي للتمور كحدث اقتصادي كبير، مشيرًا إلى أن الاقتصاد هو "قاطرة تجمع الجميع".
كما شدد على اهتمام المجلس بمثل هذه الفعاليات التي تساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول العربية، مبرزًا أن المجلس يضم عدة اتحادات تُعنى بهذا القطاع الحيوي.
وأعرب الني عن أمله في أن تكون سلطنة عمان في عام 2026 مركزًا لاستضافة مؤتمر دولي للتمور، وهو ما يعكس الأهمية المتزايدة التي تحتلها هذه الصناعة في المنطقة.
من جانبه، أكد الدكتور أشرف الفار، أمين عام الاتحاد العربي لمنتجي ومصنعي التمور، على أهمية الحدث الذي تشارك فيه 7 شركات مصرية، مشيرًا إلى دوره في تعميق العلاقات الاقتصادية بين مصر وسلطنة عمان.
وأضاف الفار أن الدورة الثانية من المعرض تشهد مشاركة واسعة من المنتجين والمصنعين، وكذلك العاملين في مجال التغليف والتعبئة.
خلال المؤتمر الصحفي الذي حضره ممثلو الشركات المصرية المشاركة في فعاليات المعرض، ألقى الدكتور أحمد سويدن، الرئيس التنفيذي لشركة الخليج بالاتحاد العربي للتمور، الضوء على دور دول الخليج والدول العربية في تعزيز إنتاج وصناعة التمور.
وأشار سويدن إلى أن الدول العربية تُنتج أكثر من 74 منتجًا مشتقًا من التمور، ما يعكس وفرة الإنتاج ودورها البارز في تلبية الطلب العالمي.