أثناء زيارة لجنة متابعة من مديرية الصحة بقنا بقيادة وكيله المديرية إلى المقر المؤقت لمستشفى أبوتشت المركزى شمال محافظة قنا ، ظهر الاثنين، فوجئ الأطباء والمرضى على حد سواء بتصريحات نارية لقيادة هذه اللجنة والوفد المرفق لها نزلت كالصاعقة على الجميع.
أبرز التصريحات كانت توجه الوزارة لتوفير الكادر الطبى لمستشفى نجع حمادى وعدم القدرة على توفيرها بمستشفى ابوتشت، مع الاعلان عن غلق بعض الاقسام مثل " الرمد – النساء والتوليد – الأسنان " ونقل المرضى المترددين لمستشفى نجع حمادى على بعد 22 كيلو جنوبا.
كما تمت الإشارة إلى تفكير الوزارة فى نقل تبعية المستشفى الجديدة من الأساس إلى الأمانة العامة وإبعادها عن إشراف وزارة الصحة وهو ما يعنى ضمنا تغيير نشاطها إلى مستشفى تخصصي خاضع للأمانة العامة.
أيضا تم ذكر أن وزارة الصحة غير مسؤولة عن توفير سيارة للمستشفى لنقل معدات طبية ومعدات وأدوات وحدة الغسيل الكلوى هناك، وأن هذا شأن داخلى حتى بعد الشكوى من قيام الوحدة المحلية هناك بتحصيل مقابل استخدام سيارات المحافظة وصلت إلى 700 جنيه ومع نقل الشكوى للمحافظ دون حل الواقعة والمرور عليها مرور الكرام.
ايضا جاءت تصريحات اللجنة بأن المستشفى الجديد لازالت تنتظر التشطيبات النهائية وانه غير صحيح تحديد موعد نهاية الشهر الحالى لافتتاحها.
"المشهد " من ناحيتها حملت التصريحات الى وكيل وزارة الصحة بقنا للرد وكانت إجابته مقتضبة بأن الحديث عن تبعية المستشفى الجديدة أو كوادرها سابق لأوانه وان لكل حادث حديث وان على الجميع الانتظار لاستكمال المستشفى وبعدها نتناقش فى مثل هذه الأمور.